شخصيات و مقالات

نور الشيخ ناقدا الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان: هذا رأيي في تلك المسلسلات!

تحدث نور الشيخ، أمين عام لجنة التثقيف والتدريب بحزب الحركة الوطنية المصرية، في حلقة جديدة من برنامجه الخاص “رسالة نور” على قناة الوكالة نيوز، عن الدراما الرمضانية للموسم الحالي.

وقال نور الشيخ: إن تسميتها بالدراما الرمضانية يجعلنا نشعر أن الدراما أصبحت حكرا على رمضان، مضيفا: “دعونا نستثني العمل المميز والمحترم الوثائقي مسلسل الاختيار، لأنه يدل على احترافية عالية ومشاركة قواتنا المسلحة ووزارة الداخلية وفي النهاية تم صنع مسلسل وثائقي تاريخي قائم على حقائق وسير ذاتية فالموضوع ليس متروك لأهواء المؤلفين ولكنه مبني على قصة حقيقية”.

وأضاف: “لكنه يتم توجيه الاتهامات لهذا العمل بأن وراءه آراء شخصية وأنه يذاع بناء على الأهواء ولكن عندما يتم مشاهدة عمل أجنبي ويكتب في بداية الفيلم جملة هذه سيرة ذاتية لماذا لا يتم توجيه الاتهامات ونقول إن المخابرات الأمريكية وراء هذا الفيلم لو المجمع اليهودي هو من أنتجه، ولماذا دائما يوجه للأعمال المصرية تلك الاتهامات، فعلى سبيل المثال مسلسل جمعة الشوال لم يكن مأخوذ من الإلياذة والأوديسة ولكن كان مأخوذ عن قصة حقيقية وسيرة ذاتية لبطل في المخابرات المصرية فكل هذه الأعمال هي وثائقية تاريخية مدونة ولا يمكن التغيير فيها أو في أحداثها”.

وتابع نور الشيخ في حلقته الجديدة: “دعونا نتحدث عن باقي الأعمال الدرامية فهذا الموسم لم يكن ناجحا ويعتبر تقييم نجاحه هو الصفر وكل الأعمال سيئة حتى مسلسل 100 وش فقد اعتبره المشاهدين أفضل المسلسلات لأنه أحسن الوحشين، فمستوانا النقدي أصبح سئ للغاية لأننا لا ننقد أعمال كاملة ولكن ننقد شكل الممثل أو الممثلة أو الملابس ولكن لا ننظر للحبكة الدرامية والرسالة وراء هذا العمل، فمسلسل 100 وش سئ جدا ولا يملك سكريبت ويفتقر للحبكة الدرامية”.

واستطرد: “أما عن مسلسل رجالة البيت فهو عليه ملاحظات كثيرة، فأكرم حسني وأحمد فهمي من النجوم الكبار في الساحة الفنية ولكن ما حدث هذا العام لا يغتفر، فيعتبر أسوء موسم كوميدي في التاريخ لهما ولكن ليس هذا الموسم فقط فنحن لنا 10 سنوات مستوى الدراما ينحدر في مصر والذوق العام أيضا في انحدار تام”.

واستكمل نور الشيخ حديثه عن دراما رمضان قائلا: “أما عن مسلسل النهاية فقد دمر التوقعات فكنت أظن أننا سنرى نوع جديد من الدراما ولكن هذا المسلسل في غاية الملل وغير مفهوم إلا بعد حلقة 22 فبدأت الرسالة الأساسية تظهر وهي الماسونية والنظام العالمي الجديد ولكن لماذا لم تظهر تلك الرسالة في البداية، أما عن مسلسل لما كنا صغيرين فالفنان محمود حميدة والفنان خالد النبوي يستحقان كأس العالم في الأداء وفقط أما الباقي كله حشو مفتقر للحبكة”.

وقال: “مسلسل العشوائيات البرنس كان ضعيف في بداية الموسم ولكن عند ظهور الصراعات والانتقام بدأ الجمهور في الانتباه، فالناس تعودت على الدموية وأصبحت تشبع بالقسوة وهذا ما قدمه مسلسل البرنس من دموية وانتقام لكنه لم يقدم فن وحتى مسلسل الفنانة يسرا أيضا قائم على الصراعات والخيانة، فلماذا أصبحنا ننجذب لهذا النوع من الفن، لماذا لا يوجد مسلسل يظهر حب الأسرة لبعضها والتعاون ضد الصراعات”.

وأنهى نور الشيخ حديثه: “فضلا عن الوجوه الجديدة التي ظهرت والتي تفتقر للإبداع وفن التمثيل ولكن رأيناها في أدوار كثيرة ولا نعرف من فرضها علينا وأعطاهم فرصة لا يستحقونها، فالفن لا يوجد فيه مجاملات وسنتفاجئ جميعا بعد انتهاء شهر رمضان ببرامج التوك شو تقدم لنا هؤلاء الأشخاص معدومي الفن على أنهم ابطال وقدموا لنا رسالات بناءة”.

زر الذهاب إلى الأعلى