قاعدة محمد نجيب هي أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط وإفريقيا ومركز عمليات محتمل للحرب في ليبيا .. تعرفوا عليها :

أن ما تحويه من عتاد وجنود يكفى لاجتياح بلد كامل .

وقد اختيرت مدينة الحمام بمرسي مطروح غرب الإسكندرية كموقع للقاعدة التي تم افتتاحها في يوليو ٢٠١٧ وكان الهدف المُعلن لإنشائها هو تأمين الحدود الغربية للدولة المصرية وتأمين المناطق الحيوية على رأسها محطة الضبعة النووية وحقول النفط .

أما من الناحية الاستراتيجية فهي خطوة قوية والتفاتة هامة حيث دأبت مصر تاريخياً على حماية الحدود الشرقية مع إسرائيل .

أقيمت القاعدة على ١٨ ألف فدان وخلفت المدينة العسكرية التي أنشئت في مطلع ١٩٩٠ وتضم القاعدة ١١٥٥ مُنشئة ومبني ولها أربعة أبواب رئيسية وثمانية أبواب داخلية .

كما تحوى فوج لنقل للدبابات الثقيلة يتسع ل حوالى ٤٥١ ناقلة حديثة.. وتضم ٧٢ ميدان متكامل للتدريبات الحديثة والتقليدية .. وفيها مدينة سكنية متكاملة للضباط والجنود بينها ٢٧ استراحة لكبار الضباط و ١٤ فندق عسكريا ًو خمسة عشرة بناية للإقامة بالإضافة قاعات تدريب و محاضرات.. وفيها مستشفى عسكري بطاقة ٥٠ سرير.

كما أنها تستخدم الطاقة الشمسية للإنارة.. وفيها وحدة لإنتاج الخبز والأطعمة الأولية.. بالإضافة ل مسجد يتسع لأكثر من ٢٠٠٠ مُصلى وقرية رياضية ومباني للسينما والمسرح.. ومزرعة مُشجرة على مساحة ٢٠٠٠ فدان .

كما يتمركز فيها مزيج من مختلف الأسلحة من مدرعات ومدفعية ثقيلة وقوات تدخل سريع وعشرات من الطائرات العمودية بين ناقلة وهجومية  .

كل ذلك جعل القاعدة هي الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا واحدة من أكبر القواعد في العالم وهو ما جعل لها أهمية استراتيجية مصرية وعربية حيث تُشرف على البحر الأبيض وشمال إفريقيا .

وبعد التدخل التركي السافر في ليبيا أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي من قاعدة محمد نجيب ان مصر لن تسمح للخونة والإرهابيين ومرتزقة أردوغان أن يقتربوا من الحدود المصرية وأعلن أن مدينة سيرت الليبية والجفرة خط احمر لن تسمح مصر بتجاوزهما ولن نترك الشقيقة ليبيا لقمة سائغة للمحتل الذى يريد الاستحواذ على الثروات الليبية ثم يحاربوننا بها .

لذلك أردت توصيل المعلومات كتابتاً حتى يطلع عليها كل المصريين وكل العرب الأحرار وليطمئنوا على قوة الدولة المصرية وجيشها العظيم خير أجناد الأمر .

كاتبة المقال : عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية