أمين تتظيم الحركة الوطنية: لابد من مواجهة المركزية بالتخطيط والمتابعة
قال النائب عبد الإله عبد الحميد، أمين التنظيم بحزب الحركة الوطنية المصرية، إن ما شهده الشارع المصري من معاناة في أحداث الأمطار الأخيرة، يرجع لضعف وتقصير من المحليات التي أصبحت بحاجة ماسة للتأهيل السليم وكذلك توفير البنية التحتية التي تليق بالمواطن المصري، مضيفا أنه لابد من مواجهة المركزية في اتخاذ القرار بالتخطيط والمتابعة وخاصة في ملف المحليات.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها أمانة العاصمة ضمن برنامج تأهيل كوادر المحليات، برئاسة الدكتورة نهاد خير الله أمين العاصمة، وبإشراف المستشار مدحت نبيل أمين مساعد العاصمة بحزب الحركة الوطنية المصرية.
وأوضح عبد الإله، أن المحليات يجب أن تهتم بفعالية بالخدمات المقدمة للمواطن المصري منذ أن يستيقظ صباحا حتى نهاية يومه ليلا، وأن يعاد النظر في إدارة مشروعات إعادة تدوير المخلفات والنفيات ومخلفات البناء، وأن تقدم خدمات صحية لائقة ومستوى تعليم راقي ووسائل مواصلات أمنه.
وذكر أمين التنظيم بحزب الحركة الوطنية، أن المحليات بدأت من دستور 1923 ومن عام 1960 أصبح اسمها “المجالس البلدية ” و كانت بالتعيين وليست بالانتخاب ثم تطورت وسميت المجالس المحلية الشعبية منذ 1975، مشيرا إلي أنه في القانون القديم كان عضو المجلس المحلي يتمتع بصلاحيات وله قوة و لكن عندما جاء القانون الجديد قام بإلغاء معظمها.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد الضبع نائب رئيس الحزب والأمين العام، والنائب عبد الإله عبد الحميد أمين التنظيم، والدكتور نور الشيخ أمين التدريب والتثقيف والدكتورة نهاد خير الله أمين العاصمة، والمستشار مدحت نبيل أمين مساعد العاصمة، وعدد من أمناء وأعضاء أمانات الحركة الوطنية المصرية على مستوى الجمهورية.