الحركة الوطنية : حقوق الانسان جزء من الامن القومي والتحية واجبة للسيسي علي الغاء الطوارئ
- اللواء اشرف عبد العزيز : حزبنا جزء من المجتمع .. نتعايش مع مشاكلة ولدينا انتماء راسخ بقضايا الوطن وأولوياته
اكد اللواء أشرف عبدالعزيز، مساعد رئيس الحزب والمشرف على أمانتي المواطنة وحقوق الإنسان علي اهمية السير في السياق الحقوقي الذي تتبناه الدولة من اجل تقديم صورة مشرفة لبلدنا امام العالم ، وأردف خلال كلمته بندوة حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة رؤوف السيد علي رئيس الحزب حول حقوق الانسان قائلاً : ” إنه لمن دواعي السرور أن أكون معكم اليوم متحدثا في موضوع من الموضوعات الهامة التي تشغل الرأي العام داخليا وخارجيا، هذا الموضوع الذي يجعلني وبكل فخر واعزاز اقدم خالص شكري للسيد رئيس الحزب والقيادات على اختيارى متحدث رئيسي فى هذا الموضوع بما يؤكد توجهات الحزب الوطنية التي تستهدف ترسيخ المفاهيم الحقوقية في اطار الاستراتيجية الوطنية التي اطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مشدداً علي ان الحزب بجميع كوادره قادراً ومؤهلاً علي العمل في هذا السياق الوطني الداعم الدولة ولمؤسساتها الوطنية مشيرا الي ان الكوادر قادرة ومؤهلة أن تتحدث في موضوعات مختلفة والجميع يري أن بين قيادات الحزب قيادات عالمة في كافة النواحي “.
– موضوع يحظي بزخم دولي شديد
وتابع عبدالعزيز مؤكداً علي ان الحزب يعد جزء من المجتمع ويتعايش مع مشاكلة ولديه انتماء راسخ بقضايا الوطن وأولوياته كونه حزباً ليس منفصلاً عما يجري من حوله ويضع يده على كل النقاط التي يجب أن تكون محل مناقشة ومن هذا المنطلق يبرز اهمية مناقشة قضية حقوق الانسان كونها ذات محور مهم لدي كل المجتمع ، واضاف مساعد رئيس الحزب قائلاً : ” لاشك أن موضوع حقوق الإنسان موضوع يحظي بزخم شديد علي كافة المستويات لانه انتقل من المحلية والدراسة إلي موضوع عالمي أصبح مسار للنقاش على مستوي العالم، ويمكن القول بيقين أن قضية حقوق الإنسان تمثل جزء من الأمن القومي فى هذه البلاد، كما أن الحروب التقليدية قد ولت، وهناك اتجاه لنوع من الحروب أكثر تدمير وأكثر شمولاً من الحروب التقليدية الا وهي العقول والمجتمعات والمعاهد والقيم،
فكل ذلك أصبح مستهدفا وهذه هي الحرب العظمي التي نعيش فيها هذه الأيام.
– تزييف الواقع وتدمير المجتمعات
واستطرد اللواء أشرف عبدالعزيز قائلاً : ” إن قضية حقوق الإنسان برغم معانيها الجميله في اوقات كثيرة تعد مدخلاً للسيطرة والاحتلال وتزييف الواقع والسيطرة على المجتمعات وتدميرها، وأصبحت مدخل رئيسي لاهل الشر والأعداء لجعل المجتمع فى عالم تائه لا يعرف الحق من الباطل، لذا فإن لذا فان مناقشة حقوق الانسان يعد حماية للأمن القومي مضيفاً إنه لمن الحكمة أن تخرج القيادة السياسية في هذا التوقيت وتلغي الطوارئ وتجعل من حقوق الانسان استراتيجية هامة وهذه الاستراتيجية توجه إلي العالم ككل والتي تنم بما هو آت وما هو مخطط له وأن البلاد قادرة علي مواجهة اي تحديات ومواجهة اي خطر قادم اليها بما يستهدف الفكر والعقل بعيداً عن الحروب التقليدية .
– طبيعة البشر الطغيان والتصارع
واوضح مساعد رئيس الحزب انه وفي هذا المقام يلزم علينا ان تكون هناك ثقافة اجتماعية عالية جدا في مفهوم حقوق الإنسان وما هو المستهدف ؟! وما هي ضماناته التي يمكن أن تحقق لنا هذا المفهوم بوعي كامل ؟! ومن هنا كان اختيار لهذا الموضوع الهام من قبل قيادات الحزب وكل الشكر لرئيس الحزب وللدكتورة حنان علي اهتمامها وتجهيزها الجلسة ، وأضاف أن في نظره شاملة حول الإنسان بطبعه له الميل علي الطغيان واستشهد بآية قرآنية قائلا ” كلا أن الإنسان ليطغي ” مشيرا إلي أن تطور الحياة وزيادة عدد السكان قد أبرز طغيان الإنسان واتي ذلك من خلال تفرق المصالح مما جعل الشعوب تبدأ بالتصارع ، وأشار إلي أنه علي مستوي الدولة فإن تشكيل الحكومة جاء ليسيطر علي الوضع ويمنع الفوضي وذلك من خلال قوانين تعمل علي تنظيم الحقوق والحريات .
– الدولة تحمي الحقوق والافراد
وأردف أن حقوق الإنسان تتسم بأنها لصيقة بالإنسان إذ أنها ولدت معه وتنتهي معه مشيرا إلي أن الحقيقة الإنسانية عبارة عن مكون مادي ومعنوي المادي هو التراب والماء والذي منهما خلقت الاعضاء والبدن أما الجانب المعنوي فيشمل السيكولوجية الداخلية للإنسان من خلال الروح التي تمد الإنسان بإنسانيته وشعوره بما يدور حوله ، وأشار إلي أن الله قد خلق الروح للانسان وانزل معها حقوق تحفظ تلك الروح لا يمكن انتقاصها ، وأشار إلي أن وظيفة الدولة هي تنظيم حقوق أفراد شعبها دون انتهاك أو انتقاص اي حق من حقوق أفراد الشعب واستطرد أن الحقوق متاحة لكل الأفراد كما أنها في حقيقتها مطلقه لكن الواقع يفرض علينا تقييدها بعض الشئ وذلك من خلال موازنة الحقوق بالواجبات ليتم في النهاية الموازنة بين المصلحة العامة والمصلحة الشخصية ، واستطرد أن الحقوق والحريات المطلقة من حيث المبدأ نسبية من حيث الواقع وذلك بسبب الالتزام بالقانون والدستور .
– اسئلة مشروعة
وطرح اللواء أشرف عبد العزيز مساعد رئيس الحزب بعض الاسئلة وهي .. ما هي قيود هذه الحرية داخل المجتمعات ؟ وما هي النسبية التي نتحدث عنها ؟ .. ثم أجاب أن النظام السياسي لاي دولة هو ما يحكم ويحدد الحقوق الإنسانية لشعبه إذ أن هناك نظام ديكتاتوري واخر ديمقراطي ، مشيرا إلي أنه لا فرق بين نظام ملكي أو جمهوري ففي النهاية هناك تصنيف واحد يجمعهم ويفرق بينهم علي اساس اتاحتهم للحقوق الإنسانية ومراعاتها ام سلبها وانتهاكها