بيانات و تصريحات

رئيس الحركة الوطنية يهنئ المصريين بذكري نصر اكتوبر : ملحمة هي الأعظم في التاريخ

رؤوف السيد علي : السادات بطل ملهم صنع مجد تاريخي .. وخاض المعركة ببسالة حتي استرد كرامة الوطن


اكد اللواء رؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، ان ملحمة نصر اكتوبر ستظل هي الملحمة الاعظم في التاريخ المعاصر مشدداً علي انه وان مرور 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة الا انها ستظل وستبقي مصدر للفخر والعزة والكرامة وتمثل الأثر الطيب الذى يزين التاريخ بمعان سامية تحملها ذكرى يوم النصر المبين من عزة وشموخ وكبرياء الأمر، الذى يعكس حجم التضحيات والبطولات التى قدمتها قواتنا المسلحة الباسلة من أجل تحرير الوطن واستعادة الأرض المصرية المحتلة من أيادى غادرة باغية كانت تتآمر من أجل السطو على تاريخ وهوية الدولة المصرية، ولكن كان هناك رجال عظماء سطرو ملحمة بطولية تتحاكى بها الامم جيل بعد جيل، ملحمة انهارت أمامها أسطورة الجيش الاسرائيلى الذى كان يظن انه لا يقهر، ولكن تحت أقدام خير أجناد الأرض سقطت تلك الأسطورة الزائفة كأوراق الخريف.

وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية، أن ما صنعه عظماء القوات المسلحة المصرية من ملحمة بطولية فى حرب السادس من أكتوبر عام 1972 يمثل نقطة تحول فارقة فى التاريخ المعاصر والمستقبلى وستظل تلك الملحمة بقعة ضوء ساطعة فى كتب التاريخ نستلهم منها العبر والعظات وتتعلم منها الأجيال معانى الفداء والنضال والتضحيات وإنكار الذات من أجل ما هو أسمى وأبقى ” الوطن.. مصر أم الدنيا .

وتابع اللواء رؤوف فى تصريحات صحفية صدرت عنه منذ قليل قائلا: ويبقى الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو البطل الملهم والقائد العسكرى الذى صنع تاريخا نفتخر به، وتحمل جسامة المسئولية أمام الشعب والتاريخ فى لحظات عصيبة وصعبة وواجهة ضغوطا ومؤمرات دولية ومحلية كان لها بالمرصاد لم يهتز أو ينحنى، وواصل مسيرته واثقا من قدراته وقدرات عظماء القوات المسلحة المصرية، فكانت براعته فى إدارة الأزمة وخطته المحكمة للخداع الاستراتيجى عنصر حاكم ومفصلى لتحقيق النصر فى معركة البقاء والخلود، وتابع رؤوف السيد على: ستبقى غرفة عمليات حرب أكتوبر بكل ما تحمله من أسرار وحكايات قادرة على إبهار العالم رغم مرور سنوات طويلة، وستظل موضع دراسة للخبراء العسكريين فى كافة الأكاديميات العسكرية الدولية.

فقد استسلم الرئيس السادات للقدر الإلهى “والكلام مازال على لسان اللواء رؤوف السيد على”، وتيقن مبكرا أن قرار الحرب قدر مكتوب لا خيار فيه، فما من بد إلا حمل السلاح وتحرير الأرض المحتلة فالشعب يرفض الهزيمة وعظماء القوات المسلحة يرفضون الحلول الوسطية وإلا سيكون البديل ذلا ومهانة واستسلاما لشروط العدو، الأمر الذى كان سيدفع الجميع فيه الثمن باهظا من عزته وشموخة وعرضه وبقائه فوق الأرض الخالدة، لذا كان القرار المصيرى بالعبور وإذلال العدو الذى كان يظن أنه لن يقهر ونفذت إرادة الله ورفعت راية النصر هامتها خفاقة بفضل جنود آمنوا بالقضية وأصروا على هزيمة المستحيل، فكانت صيحات العبور “الله أكبر” ترهب العدو وتزلزل أركان عرش تل ابيب، لذا سيبقى الرئيس الراحل محمد أنور السادات علامة مضيئة، ساطعة فى كتب التاريخ قاد الوطن فى أحلك الظروف سوادا لم يستسلم ولم يلين رغم كل ما واجهه من تحديات جسام.

واختتم رئيس الحركة الوطنية المصرية مهنئاً الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة وكل جنود وضباط الجيش المصرى العظيم، بمناسبة مرور هذه الذكرى الخالدة، مؤكدا قدرة المؤسسة العسكرية على مواصلة الانتصارات التاريخية وبناء الجمهورية الجديدة التى تعد بمثابة العبور الثانى إلى مستقبل أفضل للأجيال .. تحيا مصر .. عزيزة مكرمة.

زر الذهاب إلى الأعلى