بيانات و تصريحات

نور الشيخ : التنسيقية للشجعان…والسياسيون ليسوا بائعي هوى أو يؤجرون أنفسهم للشيطان

 

اكد نور الشيخ امين التثقيف والتدريب بحزب الحركة الوطنية المصرية وعضو الامانة العامة أن السياسيين ليسوا بائعي هوى أو يؤجرون أنفسهم للشيطان على حد وصفه.

واكد نور الشيخ في تصريحات صحفية له أنه اكتشف هذه الحقيقة بناء على تجربته الشخصية من خلال عمله بالسياسة مضيفا أن كل السياسيين على مستوى العالم لا يمكنهم الإختباء و التخفى فالكل على مرئى ومسمع من الاعلام والحياة العامة فإذا ما سعل أحد السياسيين تحدثت عنه الصحف وإذا ما صرخ صعدت به وسائل التواصل الإجتماعى الى قمة الترند.

وتابع نور الشيخ: فالسياسى قد ضحى بخصوصية حياتة من أجل إبداء رأية بحرية سواء كان معارض أو مؤيد فكلامها مدان من معسكر الأخر، ولكن المثير للدهشة أن الفاشلون فى المجال السياسى والمرتزقة هم من يهاجمون النماذج الناجحه ويوسموهم بأبشع الألفاظ والإدعاءات، لا أخجل حين أقول ان فى كل حرب تُشن بضراوة على تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أتحسس الخطى ويساورنى الشك فيما أمضى وأتبع ولكن بعد الشك أتحقق إنى أتخذت القرار الصائب، وأزداد تمسكاً وإيماناً.

كما اكد امين التثقيف والتدريب بحزب الحركة الوطنية المصرية أن المهاجم ما هو الا ناقم وحاقد وكاره للنجاح ان المهاجم هو شخص يسعى بكل الطرق السلبية والغير شرعية للإنتماء لأى كيان وطنى لهدمة والضحك على أطلالة، أن المهاجم هو شخص سودوى مريض النفس مدعى الفضيلة.

تابع : من يعرفنى جيداً يعرف إنى لا أميل الى السكوت عن الحق ولا أميل الى الصمت فى وقت وجب فيه الرد وبقوة، من يقولون ان الترفع عن الرد فى صغائر الأمور هو الحكمة أقول لهم، الحكمة فى إسكات الالسنة الطاعنة فى الذمم، السكوت يسمح بالتمادى فى الطعن والإدعاء بالباطل ويجعل جنود الباطل يظنونانهم الحق.

واكمل نور الشيخ حديثه: الحق دائما فى موضع دفاع عن نفسة أمام الباطل والإ ما كان علم الحرب النفسية الشائعات يحمل بين طياتة أحد أهم فصولة وهو شائعات تشوية السمعة، فصل كامل مخصص للطعن فى ذمم الشرفاء والحرب عليهم، إذا ما فشلت فى ان تشكيك الجماهير فى مخلص نواياهم وحجم إنجازتهم فأطعن فى شرفهم وذمتهم وأجعل الجماهير فى نفور منهم، هذا مايفعلة الباطل فكيف للحق أن يصمت،لم تعد الحرب النفسية مقصورة على الرئيس فقط او الوزراء والحكومة بل أمتدت الى كل ناجح وشريف ومناضل، من فرط السكوت عن الدفاع.

وأنهى حديثه قائلا: التنسيقية للشجعان والفرسان وليست للمرضى، كل فرد بها قد ضحى بجزء كبير من حياتة الخاصة وجعل نفسة عرضة للقيل والقال فى مقابل قول الحق، وكان من الاحرى أن يتفرغ المرضى النفسيون لقول الحق عوضاً عن تفرغهم فى النيل من ذمم الشرفاء.

زر الذهاب إلى الأعلى