د مصطفي الخطيب يكتب : الدولة المصرية تقوم بما يشبه المعجزه للتصدي لفيروس كورونا المستجد(19)
بدأ من القرارات الاقتصادية التي تصب كلها في مصلحة المواطن والتخفيف من الأعباء المالية التي ستترتب علي قصر أو طول مدة القضاء على هذا الفيروس،وتم فعلا تطبيق هذه القرارات علي الواقع.
-: قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بتشكيل لجنة علي أعلي مستوى من الكفاءة ،والقدرة علي اتخاذ القرار المناسب بصورة واضحة وعاجلة لمنع إنتشار هذا الفيروس الخطير للحفاظ علي صحة المواطنين .
-: ولكن للأسف الشديد تلاحظ أن الاستجابة من كثير من المواطنيين لم تكن علي المستوي المطلوب.
-:حدث بالأمس أمر غريب جدا بدأ بدعوة إلي خروج المواطنين إلي البلاكونات والشبابيك والدعاء لله سبحانه وتعالى أن يقينا شر هذا الوباء، والي هنا فالأمر قد يكون مقبولا، بالرغم من إيماننا الكامل بأن الدعاء لرب العزة سبحانه وتعالي بين العبد وخالقه بالصيغة التي يراها الإنسان منا ،ولا توجد صيغ معينة، ويكفي أن نقول يارب وندعو الله تعالى بأي صيغة وطريقة .
وللأسف الشديد ووفقا لمخطط معد مسبقا من إتجاهات معروفة تريد خراب مصر ، حولت الموضوع إلي مظاهرة بالإسكندرية تحت دعوي مضللة غريبة غبية شيطانية (الدعاء علي الفيروس)، والدليل على ذلك نفس الموقف حدث في مدينة طنجة المغربية، ،ولكن هيهات ثم هيهات ثم هيهات، فمصر بعد الله تعالي، يحميها وطنية شعبها وتكاتفه وتراحمه، وجيشها الوطني العظيم، وشرطتها حامية الجبهة الداخلية، بقيادة فخامة الرئيس الحبيب الغالي/عبد الفتاح السيسي.
-: وهنا كان لا بد من تدخل الرئيس/عبد الفتاح السيسي، ووفقا لرؤيته الثاقبة ودراسة واقعية ومتكاملة لكل ما يحدث في مصر والعالم ،ومعايشته الكاملة لكل أحداث مصرنا الحبيبة ، وحبه الكامل لها ولشعبها العظيم ،ولمذيد من الحفاظ علي مصر وشعبها، وجه فخامته بمزيد من الإجراءات الوقائية للحفاظ علي كل المواطنيين والوطن.
-:وبناء على ذلك أصدر معالي رئيس مجلس الوزراء /الدكتور مصطفي مدبولي حزمة من الإجراءات المنشورة علي جميع وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة.
-: والآن جاء دور المواطن المصري وليس عليه سوي الإلتزام بهذه الإجراءات للمحافظة علي نفسه،وعلي أسرته، وعلي مصر كلها، وشعبها العظيم.
-: الدور الهام للجامعات والمراكز العلمية البحثية في الوصول إلى علاج كامل للقضاء علي هذا الفيروس.
-: الدور الهام لأجهزة الإعلام بمختلف أنواعها بتوعية الشعب والمواطن للالتزام بتطبيق هذه الإجراءات.
-: الدور الهام للاحزاب السياسية بما تملكه من كوادر وامكانيات لمساعدة الدولة في التوعية الجماهيرية، ومساعدة الدولة وأجهزتها المختلفة في تطبيق خطتها للقضاء علي هذا الوباء .
-:الدور الهام لمؤسسات المجتمع المدني من نقابات مهنية ، وعمالية ، وفلاحية ،والجمعيات التعاونية الزراعية (ائتمان، إصلاح، أراضي مستصلحة ) واتحادات تعاونية بمختلف نوعياتها،وكذلك كل جمعيات المجتمع المدني،بالمشاركة الفعالة في التوعية، ومساعدة الدولة وأجهزتها المختلفة في تطبيق خطتها للقضاء علي هذا الوباء.
-: الدور الهام لرجال الاعمال والمشاهير في جميع المجالات، للمساهمة المناسبة والكبيرة في الاعباء والتكاليف المطلوبة للتغلب على هذا الفيروس.
-: وأخيرا وليس آخرا، تكاتفنا كلنا كشعب وطني صاحب أقدم حضارة في العالم، والالتفاف حول قيادتنا الوطنية المخلصة الرئيس/عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية وكل مؤسسات الدولة لتخطي هذه الأزمة بعون الله تعالى.
كاتب المقال / نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية