رضوى مصطفى تكتب: الكورونا والمصريين
رضوى مصطفى
عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية
ارتبط إسم كورونا فى أذهان المصريين بنوع متميز من الشيكولاتة المصرية الشهيرة التى يحبونها .
أثبت المصريين أنهم لا يخافون من الفيروس الخطير، بل أصبح نوع من النكات الشعبية الظريفة ويسمونه (مكرونة) فإذا جاء سوف نعمله مكرونة بالباشميل.
كل يوم فى القاهرة وفى كل الدولة المصرية تقام مئات حفلات الزواج التى يكتظ فيها المدعوين يسلمون ويُقبلون بعضهم دون أي حذر ويأكلون ويشربون ويرقصون على أنغام الموسيقى الجميلة.
كذلك كما هى عادة المصريين تقام خيام كبيرة لأداء واجب العزاء وكذلك فى صالات المناسبات وبالتأكيد تكون مكتظة بأهالي المتوفى وبالأصدقاء والمعارف، وبالطبع يسلمون ويقبلون بعضهم البعض دون أى قلق
وفى الجامعات والمدارس التى تعد بعشرات الألوف تعمل بإنتظام والأطفال يدرسون و يمرحون ويلعبون مع بعضهم البعض.
أما فى الكافيهات والقهاوى فى الأحياء الشعبية فحدث ولا حرج فـ الشيشة هى سيدة الموقف دون أدنى خوف أو تردد .
أما أنا وبصفتي قيادية وفى الهيئة العُليا لحزب الحركة الوطنية المصرية فأشهد الله أننا نقيم المؤتمرات والندوات مع كل أعضاء الحزب فى جميع أنحاء الجمهورية إذ أن لدينا أكثر من مائة أمانة مقر للحزب فى جميع المحافظات المصرية على طول البلاد وعرضها لم نرى ولم نسمع أن أحد فى هذه المحافظات قد أصيب بهاذا الڤيرس اللعين أو سمع عن أحد قد أصيب به
مصر يا سادة خالية تماماً من أى ڤيروسات أو أى أمراض وبائية .
مصر آلتى ذكرها الله سبحانه وتعالى ستة مرات فى القرآن بالتصريح وعشرات المرات بالتلميح هى فى أمان الله تحرسها الملائكة.