المستشار السياسي للحركة الوطنية: العالم يمر بظروف صعبة وأطالب بـ 3 مجالس وطنية للسياسات العامة
قال الدكتور محمد رجب، المستشار السياسي لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الوطن يمر بمرحلة صعبة وكذلك العالم يمر بظروف صعبة، متابعا «اسمع كل يوم حالة من الضجر على الارصفة ومع الناس، وما مر يوم من الايام الماضية الا ونجد شكوى من الاسعار وزيادتها، بما يفرض علينا جميعا ان نقول للحكومة اننا نعبر عن الجماهير وننقل معانتاه ونطلب تخفيف المعاناة».
وأوضح «رجب»، خلال كلمته بالمؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن الرئيس السيسي في ايام توليه المسؤولية الأولى قال ان هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه، ونحن نتطلع ان يكون هناك حنو على الشعب وبالتالي تقليل الاعباء التي يتحملها المواطن، فقد تحملها عن رضا وقناعة بالتفافه حول الرئيس السيسي، متابعا «انصح المسؤولين بأن لا ينسبوا كل المشروعات للرئيس خاصة تلك التي تحمل المواطن مزياد من الاعباء بما يقتص من شعبية الرئيس الذي يواجه تحديات كبيرة».
وأشار الدكتور محمد رجب، إلى أنه قد حان الوقت ان يشعر المواطن المصري بمحاولات جاد وحقيقيه للتخفيف عنه، وعلى الحزب ان يعبر عن ذلك، لأن الحزب دوره نقل نبض الجمهور إلى الحكومه باعتباره جزء لا يتجزأ من الشعب المصري العريق، متابعا «احنا جزء رئيسي من الشعب وكلما رفعنا العبء عن الجماهير ضمنا مستقبل أفضل».
وأردف «نحن نريد التحول لدولة منتجة ومصدرة وليست دولة مقترضة او لا تعيش على المنح، فالانتاج هو الذي يبنى وطنا حقيقيا، واقترح على الحكومة تشكيل مجالس وطنية للسياسات العامة منها مجلس للانتاج الصناعي والزراعي ومجلس للخدمات ومجلس الثقافة والعلوم والتكنولوجيا والاعلام، لأن السياسيات يجب ان تصنعها مجالس، فالوزراء لا يصنعون سياسيات بل ينفذوها فقط، ونحن نحتاج لمراجعة بعض السياسات الماضية، للبحث عن ما نفعله اليوم وغدا، وهو أمر ضروري فنحن نراجع ولا نتراجع، واي عمل سياسي ناجح لابد وان يستند الى عمل تنظيمي كفء».
وتابع مستشار رئيس الحزب «سعدت بالتغيرات التي اعلنها رئيس حزب الحركة الوطنية، فثبات الشخص الواحد في مكانه لسنوات طويلة كفيل بأن يقضى على حماسته، ويجب وضع حد اقصى للمنصب ولا يستمر الشخص حياته كاملة في منصب واحد، وهو تفعيل حقيقي لمبادئ الديمقراطية»، مؤكدا أن الساسيات اختيارات متوازنة، والانتخاب يعطي قاعدة عريضة تمكن من الدفع بعناصر تستحق القيادة وجديرة بها».
وأشار إلى أن حزب الحركة الوطنية قام بجهود عديدة من التقيف والتدريب وخاصة للشباب فالاحزاب بلا شباب لا حياة لها وكذلك مشاركة المرأة في مناصب حقيقية وليست شرفية.