شخصيات و مقالات

خالد العوامي يكتب : لا تقتل الباعوض .. ولكن جفف المستنقعات

صاحب نظرية " الاعلام الأعور " مستمر في شهادة الزور .. والحركة الوطنية ليس لديها سَوْءَةَ تواريها

” لا تقتل الباعوض ولكن جفف المستنقعات ” نظرية تستحق أن نتأملها بعض الوقت ونحن نجفف مستنقعات الكذب الدائر حول حزب الحركة الوطنية المصرية ، نطرح الحقيقة ونفند زور يطل بـ رأسه كل يوم ويوم ، فهناك من يصر علي الإجابة قبل السمع والمعارضة قبل الفهم والحكم بدون علم ، وبالتالي يقود نفسة الي نتائج خاطئة ويجعل رأيه منقوصاً محكوماً علية بـ سبة الانحياز وانعدام النزاهة في العرض ، بما يؤكد استهداف الشخوص والخوض في الذمم والمساس بنزاهة الممارسة وشفافية الحوار ، لكن يبدو ان جدال مثل هؤلاء يصيبك بالاعياء ، وصدقاً ” لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها ” .

لذا فإن كلامنا وتوضيحنا ليس موجهاً لهم بل لاصحاب الفكر والعقل الرشيد ، وفي مقالة طويلة عريضة عنوانها : ” لماذا يحصد نجل رئيس حزب الحركة الوطنية كل هذه المناصب ؟ ” ، استمر فيها صاحب نظرية الاعلام الاعور ” محمد الباز رئيس مجلس ادارة وتحرير الدستور في سرد الامر وكأنه اكتشف سراً مخفياً علي الرأي العام ، رغم ان قراراتنا لـ شفافيتها معلنة ومنشورة علي الصفحة الرسمية للحزب امام الجميع ، فليس لدينا سَوْءَةَ نواريها ، وبالتالي يا أخ باز لا تظن في نفسك انك حصلت علي سبقاً لا احد يعلمه .

يا هذا لقد اختلط عليك الامر ، ولأنك ” أعور ” في اعلامك تسمع من طرف دون أخر ، فتأكد ان قولك يكون دوماً كذوب ، ونصيحتي لك ان تقرأ القوانين المنظمة لـ عمل الأحزاب ولائحة الحزب الداخلية ، اقرأ يا رجل حتي لا ينعت قولك بالجهل والزور ، فما عرضته من مواقع بعضها وقتي لمهمة زمنية وتنتهي ، وجميعها تضع صاحبها في موقع قيادي متأخر يسبقه عشرات القيادات التنظيمية ، بما ينسف نظرية التوريث التي تؤسس عليها كتاباتك .

لذا أعيد عليكم وعليه نشر مقالة ” انا والتوريث في حزب الحركة الوطنية لـ المهندس احمد رؤوف ” ، والتي يطرح فيها تفنيداً لـ إدعاءات أشباه الرجال :

” ..كلمة توريث مرتبطة في الأذهان بالثروة فعادة نتحدث عن توريث بذكر الثروات التي تم توارثها ( أموال، أطيان، عقارات… إلخ ) ، و ربما كان هذا هو السبب الرئيسي في إثارة الرأي و الحمية لدي البعض ، و لذلك فإن ذكرنا كلمة توريث فعلينا تحديد نوع الثروة أو الثروات أو لنقل المنافع و الإمتيازات العائده على الوارث ، و كون الكيان الذي ننتمي له جميعنا حزباً سياسياً فإن أساس ثروته و الأمتيازات التي قد تعود على البعض من وراءه هى الفوز بمنصب نيابي في احد المجالس النيابية ، و لا أرى حقيقة أي منافع أو أمتيازات أو ثروات أخرى قد تعود على أيٍ من المنتمين للحزب غير ذلك .

بل العكس هو الصحيح فكل المنتمين للحزب دون استثناء ، يبذلون الجهد و الوقت و الأموال و الصحة و راحة البال في سبيل الكيان ، الذي ينتمون إليه و ذلك بهدف واحد أسمى و أرفع من أي أمتيازات أو مناصب و هو خلق مستقبل أفضل لدولتنا و لشعبنا و لأولادنا ،
و لهم على ذلك كل التحية والتقدير والاحترام .

و بناءاً على ما سبق، فأين هى أو ماذا هى تلك الثروة أو الثروات التي قد أرثها أنا أو أي شخص آخر في هذا التوقيت ؟ ، جميع الاستحقاقات الانتخابية النيابية قد ولت منذ عدة أشهر و القادمة لن تُقام و لن نراها – إن كان لنا عمراً – إلا بعد عدة سنوات .

فالشيء الوحيد القابل للتوريث الآن هو طلب بذل المزيد من الجهد و الوقت و الأموال و الصحة و راحة البال في سبيل تحقيق أهداف الكيان .

– الإدعاءات بتوريث الحزب ليس لها أي أساس من الصحة إطلاقاً فلم يحدث أن طرح السيد رئيس الحزب ذلك الموضوع او أشار إليه أو ناقشه من قريب أو من بعيد ، لا في أي فاعليات للحزب أو في أي جلسات عامة أو خاصة و لم يحدث أن طالبت به أنا كذلك لا عامةً و لا خاصةً و هو ليس هدفاً أساساً .

ربما كان السبب وراء هذا الإدعاء هو طرح بعض السادة الزملاء في الحزب أثناء أحد الإجتماعات المفتوحة الأسبوعية فكرة أن يتم تعييني نائباً للسيد رئيس الحزب و قد تفضل هولاء الزملاء بشرح وجهة نظرهم المحترمة ( بعد الاجتماع ) من واقع قراءتهم و تحليلهم لواقع ما يدور حول الحزب من استهداف و مخططات و لهم على ذلك جزيل الشكر و من المؤكد أن هذا المقترح إنما ينبع من غيرتهم على الكيان و حبهم له .

و لكن أوكد كما أوضحت سابقاً أن مجرد التفكير في توريث الحزب سواء من قبل السيد رئيس الحزب أو مني غير وارد إطلاقاً و لم يخطر على بال أي منا أبداً ، ومن يريد ان يصدق اهلاً به ومن لا يريد فذاك شأنه ولا يعنيني في شئ .

و ليس أدل على ذلك من أن موقعي الحزبي كان و لا يزال مستشاراً للسيد رئيس الحزب و الحزب و كما تعلمون جيداً لديه هيكل تنظيمي قوي و راسخ يضم كفاءات و قيادات عديدة صاحبة تاريخ طويل و باعٍ كبير في الحياة السياسية و الحزبية و العمل العام و الخبرات المهنية من أول السادة نواب الرئيس، للسادة مساعدي الرئيس، للسيد الأمين العام، و السيد أمين التنظيم، للسادة الأمناء المركزيين، السادة أمناء عموم المحافظات و الساده الأمناء بالمحافظات… فهولاء كلهم ترتيبهم الحزبي يسبق ترتيبي .

و لا أظن أنه هناك داعٍ لذكر مجموعة عمل العضوية و التي كُلفت مع بعض القامات الكبيرة بالحزب بتشكيلها و توجيهها من قرابة الشهر حيث أن مجموعة العمل هى تشكيل مؤقت يتم وضعه لهدف محدد و تنتهي مهمته بمجرد تحقيق الهدف أو أنتهاء مدته، فهى إذن من أصغر التشكيلات التي يمكن تكوينها و هى لا ترتقي حتى لمستوى اللجنة و التي يكون لها صفة الدوام و بالطبع هى أبعد ما تكون عن الأمانة .

و أما عن الإشراف على أمانة الشئون المالية و الإدارية و الذي كلفت به منذ يومين فأظن أن طبيعة عمل هذه الأمانة يختلف كليةً عن أي أمانة مركزية أخرى لأنها أمانة إدارية في المقام الأول و ليست أمانة نوعية و هى تختص في المقام الأول بوضع نظام مالي و إداري للأمانة العامة و لا أظن أن من شأن ذلك التأثير سلبياً على أي حد بل بالعكس فإن الهدف هو زيادة فاعلية النظام الإداري و ضبط و تنظيم الدورة المستندية المالية و دورة الموافقات مع وجود مرجعية دائمة للطلبات و وضع تصور مسبق للإلتزامات المالية للحزب بما يعظم الإستفادة من الموارد … ”

هنا انتهت مقالة أحمد رؤوف عسي ان يفقه الظالمون .. وأختتم وأقول : ” قد يتحول كل شيء ضدك ويبقى الله معك ، فكن مع الله يكن كل شي معك ” .

كاتب المقال : المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية

زر الذهاب إلى الأعلى