قالت الدكتورة سعدة رجاء، استشاري الأمراض الصدرية وامين لجنة الشئون الصحية بحزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الغربية، إن انتشار فيروس كورونا توافق مع موسم حساسية الصدر الذي بدأ منذ شهر مارس الماضي.

وأضافت “رجاء” أن البعض يقع في حيرة حينما يشعر بضيق في التنفس والكحة الشديدة ويفكر في أنه أصبح مصاب بالفيروس القاتل ولكن في حقيقة الأمر المريض هنا يعاني من مرض مزمن ولديه ربو وهذا هو موسم ظهور حساسية الصدر ويجب عدم القلق والهلع والاتجاه نحو الفحص الطبي للتأكد من ذلك كنوع من الطمأنينة.

وأوضحت امين لجنة الشئون الصحية بحزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الغربية أن الربو الشعبي عبارة عن التهابات شعبية مزمنة وهو التهاب شعب هوائية وليس كورونا الذي يسبب التهاب في الرئة ذاتها، مشيرة إلى أن مريض الربو يستخدم بخاخة وقت اللزوم وعليه الاستعانة بها خلال فترة ضيق التنفس والكحة لتخفيف الأعراض.

ونصحت الدكتورة سعدة رجاء مريض الربو والحساسية الصدرية خلال هذه الفترة بضرورة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وعدم مغادرة المنزل قدر الإمكان والجلوس في مكان يتمتع بهواء نقي مع تجنب التعرض لأي روائح قوية مثل البخور والعطور، واتباع جميع الإجراءات الاحترازية الخاصة بالنظافة مثل غسل اليدين وعدم لمس الوجه.

وتابعت استشاري الأمراض الصدرية: كما يجب الحصول على الدواء بانتظام والحرص على ترك مسافة عند التعامل مع أي شخص والحصول على تغذية سليمة تحتوي على فاكهة وخضروات لرفع المناعة، مع تجنب الأكلات التي تزيد من الحساسية مثل العدس والموز والسمك والحليب وغيرها من الوجبات.

وأكدت امين لجنة الشئون الصحية بحزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الغربية أن مريض الحساسية يجب أن يكون حذر أكثر من أي شخص عادي لأنه يعاني بشكل مسبق وسيكون في حالة غير جيدة إذا أصيب بفيروس كورونا.