أمين فلاحين «الحركة الوطنية» يهنئ رجال الشرطة بعيدهم الـ68
هنئ مجدي البسطويسي أمين عام فلاحين حزب الحركة الوطنية المصرية للجمهورية رجال الشرطة بعيدهم الـ68.
وقال “البسطويسي”، كل سنة والشرطة المصرية بخير وبمليون صحة وسعادة وفرح وسرور أمن وأمان مصرنا الحبيبة تحية لكل رجال الشرطة البواسل في عيدهم الـ68 تحية اعزاز وإجلال لشهداء الشرطة البواسل الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل الوطن والشرق والكرامة كل عام وأنتم بمليون صحة وسعادة.
وأكد أمين عام فلاحين حزب الحركة الوطنية المصرية للجمهورية أن رجال الشرطة البواسل ضربوا أروع الأمثلة في أداء الواجب الوطني، من أجل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، وتوفير المناخ الملائم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات، راجيا لهم دوام التوفيق والسداد ولمصرنا الغالية العزة والكرامة والخير والسلام.
وتمني “البسطويسي”، لهم التوفيق والسداد وحفظ أمن الوطن والمواطن، مؤكدًا دعمه ومساندته وتثمين الدور الذى يقوم به رجال الشرطة البواسل في كل شبر على أرض مصر.
وأكد أمين عام فلاحين حزب الحركة الوطنية المصرية للجمهورية، أن الملحمة البطولية التي عاشها أبطال الشرطة في 25 يناير 1952، بمحافظة الإسماعيلية، ونتج عنها أكثر من 50 شهيدًا وأكثر من 80 مصابًا، كانت وما زالت وستظل مُخلدة بأحرف من نور، لتُسطر لوحة شرف لجهاز الشرطة المصرية عبر كل الأجيال.
يذكر أن يوم 25 يناير هو اليوم الذي ضحى فيه جنود الشرطة البواسل بأنفسهم وأرواحهم دفاعا عن وطنهم، عندما رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى محافظة الإسماعيلية للاحتلال الإنجليزي، ما أدى إلى حدوث معركة كبيرة، قدّم فيها رجال الشرطة 50 شهيدًا و80 جريحًا على يد الاحتلال الإنجليزي الغاشم.
عيد الشرطة هو يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
تم إقرار هذه الإجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009.
اختار عدد من المجموعات المصرية المعارضة هذا اليوم لبدء احتجاجات شعبية في 2011 تحولت هذه الاحتجاجات إلى ثورة شعبية عارمة عمت أرجاء البلاد في 28 يناير، عرفت هذه الثورة باسم ثورة 25 يناير. وعلى أثرها تنحى الرئيس حسني مبارك عن منصبه، وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد.