«النضال الوطني الليبي» تفضح جرائم اردوغان بحق الدول العربية
قال أحمد قذاف الدم المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يعاني من انفصام مزمن في الشخصية، وبمنطق جعل المراقبين لا يجدون تفسيراً لانفضاض قيادات مرموقة عن حزبهِ الذي ألتحف بالإسلام لجمع أصوات الشعب التركي المسلم، وها هو اليوم يتحدث بمنطق العثمانية لا الخلافة.
وأضاف “قذاف الدم” في بيان أصدره اليوم انه أصبح هذا السلجوقي غير بقية الأجناس، وفي ذلك اعتداء على أبسط قواعد الإسلام الذي يجعل الجميع سواسية، ويكشف عن الوجه الاستعماري للعثمانية التي نكّلت بالعالم الإسلامي ثم سلمتهُ وساومه عليه.
وأكد المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي انهم باعوا ليبيا للفاشية الإيطالية دون أي احترام لإرث الأجداد في ذلك الوقت رغم أن الألاف من الليبيين قاتلوا مع أتاتورك لتحرير تركيا المسلمة، و لازالت أزمير مركزاً لمن تبقى منهم في تركيا، ووصلوا إلى أعلى المناصب في الجيش، ورئاسة الوزراء، والسفراء.
وأردف لكي لا ننساق جميعاً وراء أردوغان بعد أن تجلت أمام الأخوة الأتراك، و قيادات، و أعضاء حزبهِ الذين قاموا بتركه ليسقط في فخ أعداء الإسلام الذين والاهم في حربه ضد العراق، وليبيا، وسوريا، والسعودية، و مصر، وفلسطين، وجميعها دول إسلامية تحمل كل مشاعر الود، والاحترام لتركيا رغم كل مشاعر الحقد، والسموم التي ينفثها بعد أن التف حولهُ شلة منحرفة تتاجر بالدين.
وأشار الى ان الدولة عاشت ردحاً من الزمن في الوطن العربي للأسف جذورها إنكشارية، وهي غنية عن التعريف، والتطاول على الأمة العربية لا يخدم الإسلام، والمزايدة التاريخية عليها هي نكتة سخيفة لمن يعرف التاريخ، وليس من مصلحة أحد اليوم، والعالم يتكالب على أمة الإسلام أن يغذي هذه العداوة بين أبنائها، وهو ما يفعلهُ قولاً، وفعلاً السيد أردوغان.
وأكد ان أعداء الأمة لا يفرقون بين ليبيا، وتركيا، إيران، والسعودية، والجميع مستهدف واحداً تلو الأخر، وإنما يستخدمون الواهمون الذين ظلوا الطريق القويم، وطمعوا في السراب، وسنرى قريباً مصير تركياً للأسف بعد أن تم عزلها، و نقض غزلها مالم يهب شعب تركيا، وقياداتها لتصحح موقفها، وتغير دفتها نحو أخواتها، وهذا ما نلمسهُ، وإن تأخر.