بيانات و تصريحات

“الحركة الوطنية” يدين بيان هيومن رايتس ووتش : منظمة مشبوهة وتعمل لصالح من يدفع لها أموال أكثر

 

أدان حزب الحركة الوطنية المصرية، بشدة بيان منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بخصوص الأوضاع في مصر في الأيام القليلة الماضية والذي احتوى على كثير من المعلومات الخاطئة والتي لا أساس لها من الصحة.

وقال طارق فؤاد، عضو الأمانة العامة بحزب الحركة الوطنية، أمين المهنيين بالحزب: إن تلك المنظمة اعتمدت فى بيانها المغلوط والتحريضي على أخبار وتقارير إعلامية لا تمت للواقع وبصلة وجميعها ومفبركة وغير صحيحة وأيضا تخالف آليات الرصد والتوثيق المتعارف عليها، ولم تكلف نفسها عناء التحقق من هذه التقارير والمواد الإعلامية، التى تبث أكاذيب وتزيف الحقائق بشكل صارخ.

وأكد عضو الأمانة العامة بحزب الحركة الوطنية، أن منظمة هيومن رايتس ووتش والتي دائما ما تكون تقاريرها عن مصر مليئة بالأخطاء والسلبيات والمعلومات المفبركة ولا نعلم لماذا، اعتمدت في آخر تقرير لها على معلومات وأخبار صحفية بثتها وكالة رويتر وقناة الجزيرة والمفاجأة أن تلك الوكالات والقنوات اضطرت لحذف بعض الفيديوهات وغيرها بعد فضح المصريين لتلاعب بعض القنوات فى صور وفيديوهات قديمة، لتضخيم الحدث على خلاف الواقع، بزعم وجود تظاهرات حاشده فى مصر.

وأوضح أن “هيومن رايتس ووتش” ببيانها الجديد تستمر فى هبوطها ببئر عدم المهنية، وتصر على التخلى عن حيادها تجاه الشأن المصرى، وعلى لعب دور غير مفهوم فى التحريض على مؤسسات الدولة، وعليها وعلى القائمين والمسئولين عنها وعن إصدار تلك التقارير مراعاة أقل أنواع الضمائر الإنسانية الخاصة بنقل المعلومة وهو نقلها كما هي دون تزييف ودون الاعتماد على الآخرين الذين يمارسون كل أنواع الفبركة والكذب في نقل حالة الشارع المصري خلال الأيام القليلة الماضية

وأشار طارق فؤاد، إلى أن هذه المنظمة تحولت من منظمة حقوقية إلى منظمة شبه حقوقية تحمل وجهة نظر سياسية، وتقدم من خلال هذه التقارير فروض الولاء والطاعة لمن يقدم التمويل المفتوح، لافتا إلى أن هذه التقارير فضحت العلاقة بين المنظمة وقناة الجزيرة والمنظمات الإخوانية.

وأكد على رفض حزب الحركة البيان الأخير الذي أصدرته “هيومان رايتس ووتش” بشدة وبقوة، موضحا أن البيان الأخير الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش، يأتي ضمن سلسلة من البيانات المثيرة للدهشة والتي أظهرت التربص الواضح للدولة المصرية خاصة بعد 30 يونيو، والمحاولات المستمرة لتشويه سمعة مصر أمام المجتمع الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى