بيانات و تصريحات

حزب الحركة الوطنية يكتب : ثورة يحرض عليها الحشاشين والخمورجية .. سلاماً عليك أيها الوطن الجريح

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى

.. في الأزمات تظهر معادن الرجال ، ولاريب فإن الوطن الأن يقف علي مفترق الطرق ، إما يكون وطنُُ واحد .. و .. و إما يكون أشلاء مبعثرة .. وفي أوقات الخطر ينبغي ان نكون كلنا جنود ، ندافع ونقاوم حتي ولو بكلمة .. ولعل الهبَّة التي تواجهها الدولة المصرية حالياً كاشفة عن حجم الخطر المحيق بنا .. فبماذا ينفعنا المال ونشطاء السبوبه ؟! .. إذا .. إذا ما ضاع منا الوطن .

ولا ندري ماذا نقول بعد ان صار ” الخمورجية ، والحشاشين ، والعملاء ، واللصوص ” ، هم من يتحدثون كالوعاظ في أمور العامة ، هم من يتكلمون عن الوطن وأوجاع الناس ، هم من يتصدرون الدعوة التحريضية علي ثورة جديدة ، ونحسب اننا لم نسمع قط ، او نقرأ في كتب التاريخ ابداً ، عن ثورة قادها ” خمورجي او حشاش ” .. ما حزنت يوماً على سنين العمر .. لكن أحزاني على الوطن الجريح ، وعلي صرخة الحلم البريء المنكسر ” هكذا يقول فاروق جويدة .

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى

ونستغرب كثيراً ، من حالة السُعار التي تضرب تيارات تعيش معنا في الداخل ، مُنساقة خلف تيارات أخري معادية ، تقف علي ” البر الثاني ” متربصة ، تنهش بلا ضمير ، وتطعن بلا عقل .. ثم .. ثم تحرض للخروج علي شرعية دستورية وشعبية تُحصن نظام الحكم الراهن .. مستغلين أوقات عصيبة ، لا يحتمل فيها الوطن أي خراب .. لكن يبدو ان وعظ الشيطان زين القبح في عقولهم ، ” فمصر يا سادة محصنة ومغلفة بدماء وأجساد الشهداء ، ليست مجرد وطن بحدود .. لكنها تاريخ للإنسانية ” ، والمساس بها دونه الرقاب .

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى

واثناء الولوج في تحليل ذاك المشهد ، العبثي الثائر علي السطح منذ أيام ، علينا ان نضع أيدينا علي موطأ الجرح ، كي نعرف كيف نداوية ؟! ، ونحسب ان المعركة التي تواجهها الدولة حالياً ، هي المعركة الأشرس ، والإختبار الأصعب ، وفي المعارك لا معني للوقوف علي الحياد ، خاصة وان الأزمة تبدو فى طريقها للتعقيد ، وباتت تطل علينا كشبحٍ مؤرق ، ينجم عنه مخاوف متصاعدة .. فليس من المتصور أبداً ، ان ندفن رؤوسنا في الرمال ، أثناء التعاطي معها .

والمراقب لتلك الهبة ، يلحظ انها تستهدف عمود الخيمة في الوطن الجريح ” الجيش وقائدة الأعلي ” ، لإدراكهم ان كسر ” عمود الخيمة ” ، سبيلهم لكسر الوطن ، وتلك غايتهم الأسمي ، مستغلين خطأ هنا او تجاوز هناك .

لذا نود التنوية علي اننا كلنا بشر ، لسنا ملائكة معصومون من الخطأ ، ” ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ” ، ونحن أمام رئيس دولة من طينة بشرية ، ليس نبياً ، ولا معصوماً ، لكنه لا ريب يقود ثورة عمرانية وحضارية تنقل بلادنا نقلة نوعية سيذكرها التاريخ ، بكل فخر وإعتزاز ، ومن المتوقع بل ومن الطبيعي ، ان تجد خطأ في قطاع ، او فساد في مكان ، لكن ليس من الطبيعي ابداً ان نختلف مع الوطن ، او نقف مع ميليشيا ضد الوطن ، انه الوطن ، حتي ولو كان مجرد مكان ننام علي رصيفه .

إنتبهوا قبل فوات الأوان ، انه جيش مصر ، وهذا رئيس مصر ، نرفض بذاءات المتطاولون في حقهم ، فالحفاظ علي هيبتهم وكرامتهم ، حفاظ علي هيبة وكرامة مصر ، فلا تأخذوا نصيحة من حشاش .. ولا تسمعوا عظة من شيطان .. ولا تنجروا خلف دعوة من أراجوز .. و .. و لا تنخدعوا .. إنها مصر يا سادة .. وهؤلاء من رجال مصر .

.. فمتى من طول نزفك تستريح ؟ .. فسلاماً عليك أيها الوطن الجريح !

– بيان صادر عن حزب الحركة الوطنية المصرية

نقلا عن جريدة الوكالة نيوز

 

زر الذهاب إلى الأعلى