رضوى مصطفي عضو الهيئة العليا للحركة الوطنية في حوار لـ الوكالة نيوز : المرأة الريفية اجدع من سيدات المدن
قالت رضوى مصطفى عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية ، إن مجلس الشورى كان معمولاً به في الحياة السياسية في مصر منذ الثمانينات حتى تم الغائه في أعقاب ثورة يناير 2011 وبالتحديد عقب إقرار دستور عام 2014 ولكن الان من المقرر أن يعاد إنشائه مرة اخري وفقاً للاستفتاء الشعبي الاخير علي التعديلات الدستورية والتي اقرها الشعب باغلبية كاسحة مضيفة خلال تصريحات خاصة لـ بوابة ” الوكالة نيوز ” بإن مجلس الشورى والذي بات اسمه الان مجلس الشيوخ له دور كبير لا يمكن نكرانه في الحياة السياسية، دور مكمل لدور مجلس النواب الذي يناقش اعضائه مشكلات المجتمع ويقررون الموازنات والمشروعات والخطط التي تحتاجها الدولة من اجل استكمال مشروعات الإصلاح والتنمية في كافة المجالات وهنا يأتي دور مجلس الشيوخ في التدقيق والضبط والبحث وتسهيل آليات اتخاذ القرارات المناسبة في الاوقات المناسبة .
وأكدت عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية في تصريحاتها علي أهمية تفعيل دور مجلس الشيوخ في مراجعة القوانين والقرارات قبل عرضها على رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء والجهات المختصة وكذلك منحه بعض من الصلاحيات التي تجعل منه مؤسسة فاعلة في المجتمع تضيف الي الحياة السياسية بصفة خاصة والحياة العامة بصفة عامة بحيث لا يكون عبئاً علي المجتمع ويحدث حراك وتغيير ايجابي يصب في صالح الدوله ويساهم في تقدمها وازدهارها .
واردفت رضوى مصطفى خلال تصريحاتها لـ ” الوكالة نيوز ” قائلة : إن الحزب اجتمع مؤخرا لمناقشة إنجازات الأمانات علي مستوي الجمهورية وعرض مقترحات امناء الحزب بالمحافظات وطلباتهم من اجل تحسين الاداء مشيرة الي انه خلال الاجتماع تحدث امين الفلاحين عن دوره خلال الفترة السابقة، وجهوده التي بذلها من اجل تلبيه احتياجات الفلاحين مشيرة الي انني تسألت خلال الاجتماع عن وجود سيدات في أمانة الفلاحين، فأجاب أمين الفلاحين بالنفي، لذا طالبت بضرورة إشراك المرأة الريفية في كافة الأمانات، لان السيدة المصرية الفلاحة أجدع من سيدات المدن .
واشارت عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية الي قصه إحدى الفلاحات التي ساعدت زوجها، وتمكنت من خلال عملها اليومي بالأرض زيادة مساحة ارضها فدان إضافي إلى أرضه بما يعكس تفاني واخلاص السيدة الريفية المجتهدة التي تعمل جنباً الي جنب بجوار زوجها مما يجعلها سيدة مؤثرة في محيطها المعيشي قادرة علي ان تغير وتتغير وفق معطيات الحياة لذا فهي تستحق ان تمنح دوراً في الحياة العامة وتنضم للحزب وتمارس دور سياسي يخدم بلدها ويخدم محيطها المعيشي مشيره إلى مدى ذكاء المرأة المصرية وحبها للعمل بجوار زوجها مما ينعكس إيجاباً علي المجتمع ككل وبجعل منه مجتمع متماسك قادر علي احداث طفرات كبيرة في البناء والتنمية .
وحول ارتفاع اسعار الليمون الذي بات ظاهرة يتحدث عنها الشارع المصري أردفت رضوي مصطفي قائلة : ان المشاركات المجتمعية والأفكار الهادفة يمكنها ان تغير واقعنا وتدفعنا الي التغلب علي اي تاجر جشع يريد ان يستغل او يبيع السلع بأعلي من ثمنها الحقيقي لذا فان خيار مقاطعة الليمون حتي ينخفض سعره خيار واجب علي كل مواطن وذلك اذا اردنا ضبط الأسعار وتخفيف حده ارتفاعها .. مشيرة الي انني اقترح ايضاً تشجير الاحياء الشعبية بشجر الليمون وكذلك زرعه علي جوانب الطرق العمومية وامام البيوت والمناطق الريفية بأشجار الليمون تحت شعار ” الليمون مجانا ” علي ان تؤول ثمار تلك الاشجار الي المواطن وقطعاً سيتسبب ذلك في احداث انفراجة في الأسعار انفراجة تمثل ضربة موجعة لكل محتكر يريد ان يحتكر سلعة يريدها الشعب .
وشددت رضوي مصطفي علي انها مقتنعة بهذة الفكرة وستقوم من خلال الحزب وأماناته الفرعية بالمحافظات بالتوعية الكاملة للأهالي في هذا الشأن على ان يكون الانتاج من نصيب المواطنين ونثق ان مثل هذة الأفكار ستخفض اي سلعة يزيد ثمنها عن الحد المسموح به وتمثل تحدي حقيقي لارادة المواطنين وقدرتهم علي مساعدة الدوله ومؤسساتها ضد المحتكرين والمستغلين الذين يتاجرون بقوت الشعب .