اسامة الشاهد في حوار الساعة : قمة العشرين مجلس لإدارة اقتصاد العالم .. ومشاركة الرئيس كنز للقارة السمراء
قال المهندس أسامة الشاهد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية وعضو الغرفة التجارية المصرية الألمانية، إن الحزب يحتوى على مركز للدراسات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية الذى يعمل على تناول جميع المحافل الاقتصادية الهامة، لافتاً إلى أنه يوجد بهذا المركز العديد من الشباب والفتيات الذين يعملون على متابعة الأحداث الاقتصادية الهامة ومن بينها قمة مجموعة العشرين، موضحاً أنه قبل الحديث عن مجموعة العشرين لابد من الحديث عن مجموعة الـ 7 التى كانت تتشكل من “المملكة المتحدة، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، اليابان، كندا”، وانضم إلى هذه الدول حوالى 11 من الدول الاقتصادية الناشئة التى انضمت الاتحاد الأوروبي لتكوين مجموعة العشرين التى تم إنشاؤها فى عام 1990 .
وأضاف الشاهد خلال حواره لبرنامج صباح الورد المذاع عبر فضائية ten تقديم الإعلامية مها بهنسي أن مجموعة العشرين تتحكم فى حوالى 60% من الناتج المحلى ويتحكمون فى ثلثى حجم التجارة العالمية على مستوى العالم .
– الرئيس يمثل 56 دولة إفريقية
واوضح الشاهد إن الدورة المقامة لقمة مجموعة العشرين حالياً هى الدورة الرابعة عشر وتم دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضورها، كما أنه دعي فى إحدى القمم السابقة لمجموعة العشرين فى عام 2016 أيضاً، مشيراً إلى أن دعوة السيسي لم تكن دعوته لحضور قمة مجموعة العشرين بصفته رئيساً للاتحاد الإفريقي فقط، ولكنها دعوة للاتحاد الإفريقي ككل، لاسيما أن الرئيس السيسي يمثل فى هذه القمة 56 دولة إفريقية وبوصفة رئيس اكبر دولة في المنطقة كدوله صاحبة ريادة وتاريخ وأضاف أن قمة مجموعة العشرين حينما بدأت انطلقت بحضور وزراء مالية الدول المشاركة، ثم تطرقت بحدوث رؤساء الدول والحكومات للدول المشاركة لعمل معالجات اقتصادية للدول المشاركة فى القمة .
– 5 مكاسب وراء مشاركة السيسي فى قمة العشرين
واشار نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية خلال لقائه التلفزيوني علي قناة تن الفضائية الي إن هناك 5 مكاسب اقتصادية وراء مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة مجموعة العشرين من بينها، وجود أقوى علاقات سياسية واقتصادية مع أكبر 20 دولة على مستوى العالم، اعتبار مصر بوابة إفريقيا لزيادة حجم الاستثمار العالمي فى القارة السمراء، والاجتماع مع عشرين دولة تتحكم فى الاقتصاد على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هناك صراع اقتصادي يشهده العالم وحضور الرئيس السيسي لمناقشة هذه الأزمة يجعل مصر فى محك المناقشات الاقتصادية الهامة وحل الأزمات على مستوى العالم مضيفاً بان حضور السيسي لقمة مجموعة العشرين يعمل على توطيد العلاقات الاقتصادية مع أكبر 20 دولة على مستوى العالم فى جميع الجوانب مما يؤدى إلى جذب استثمارات خلال الفترة المقبلة يأتى من بين أهمها: “شركة مرسيدس، وإنشاء المكتب الثانى لشركة جوجل العالمية، شركة بوش العالمية ”
والمح الشاهد الي ان فتح الحدود وتوحيد العملة وإقامة سوق أفريقية مشتركة علي غرار الاتحاد الأوربي حلم أفريقي اعتقد ان رئيس مصر قادر علي تحقيقه علي اعتبار ان مصر بوابة أفريقيا
كما ان مشاركة الرئيس مع اكبر دول العالم والتي تمثل مجلس إدارة اقتصاد العالم تساهم وبشكل كبير في توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية مع اكبر دول تدير الاقتصاد العالمي مشدداً علي انه وعلي سبيل المثال فإن استثمارات اليابان في مصر ارتفعت بنسبة 75% عن العام السابق وقاربت من المليار ونصف المليار وذلك بعد ان كانت اقل من مليار في عام 2017 .
– خطة شركة “بوش” فى العاشر من رمضان
وشدد أسامة الشاهد علي إن هناك استثمارات ضخمة سيتم ضخها بالتعاون بين شركة بوش وبين الحكومة المصرية ضمن خطة طموحة سيتم تنفيذها على أرض مدينة العاشر من رمضان بمجمع الصناعات، مشيراً إلى أن شركة بوش ستصنع الأجهزة المنزلية العالمية على أرض مصر، مشدداً على أن هذه الخطة ستبدأ منذ بداية العام المقبل 2020 وحتى نهاية 2025، لافتاً على أن المسئولين فى شركة بوش الألمانية سيكشفون عن تفاصيل هذه الخطة الطموحة فى غضون الفترة القليلة المقبلة كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستعرض التجربة التنموية فى مصر من خلال مشاركته فى قمة مجموعة العشرين، حيث إنه سيعرض الخطة الإصلاحية الهائلة للاقتصاد فى مصر وكيفية إتاحة الفرص للعديد من الاستثمارات العالمية على أرض مصر .
يذكر ان مجموعة الـ 20 قد أُنشأت في يونيو عام 1999، بمبادرة من وزير المالية الكندي، نتيجة الأزمة المالية التي عصفت بآسيا وروسيا والمكسيك وكانت اجتماعات المجموعة تعقد على المستوى الوزاري، ولكن بعد الأزمة العالمية في الاقتصاد، عام 2008، دعا الرئيس الأمريكي وقتها إلى عقد القمة على مستوى قادة ورؤساء الدول وتعتبر القمة الاقتصادية العالمية، والتي تضم أكبر اقتصاديات في العالم، و90% من الناتج الإجمالي العالمي يخرج من هذه الدول، وهي تعتبر مجلس إدارة اقتصاد العالم .