بيانات و تصريحات

اسامة الشاهد في لقاء تليفزيوني جرئ : « خليها تصدي » ضربة موجعة لمبيعات السيارات

قال المهندس أسامة الشاهد، النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية وعضو الغرفة التجارية الألمانية وعضو الجمعية المصرية العلمية للإدارة، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نائب رئيس شركة دايملر أى جي العالمية “مصنعة سيارات مرسيدس بنز” أفسح الطريق أمام عودة صناعة سيارات “مرسيدس” مرة أخرى فى مصر، مشيراً إلى أن عودة صناعة سيارات “مرسيدس بنز فى مصر” يؤكد أن هناك نمو اقتصادى بصورة كبري فى مصر كما يشير إلى أن نجاح التطوير وخريطة الاصلاح الاقتصادى فى مصر، مشدداً على أن استقطاب شركة “مرسيدس بنز” للتصنيع فى مصر مرة أخرى يستقطب أكبر الشركات العالمية للتصنيع فى مصر مما سيؤدى إلى تطوير الصناعة المصرية العالمية فى شتي المجالات.

وأضاف الشاهد خلال حواره لبرنامج صباح الورد المذاع عبر فضائية ten أن السيارات التى تجمع فى مصر كان لا يدخل فيها المنتج المحلى المصري بنسبة كبري مما كان لا يفيد فى تطوير الاقتصاد، مشيراً إلى أن عودة التصنيع للسيارات الألمانية فى مصر واستقطاب شركات أخرى لصناعة السيارات فى مصر سيؤدى إلى ارتفاع نسبة مشاركة الناتج المحلى المصري فى هذه الصناعات مما سيؤدى بدوره إلى زيادة تطوير وإنعاش الاقتصاد فى مصر.

وأشار، عضو الغرفة التجارية الألمانية وعضو الجمعية المصرية العلمية للإدارة، إلى أن التغيرات التى صاحبت عودة نشاط شركة “مرسيدس بنز” فى مصر يأتي من بينها عقد العديد من الاتفاقيات الكبري مثل اتفاقية “الجات” وإلغاء الجمارك على السيارات المستوردة سيزيد من نسب التنافس بين الشركات العالمية مع الشركات التى تعمل فى مصر، مشدداً على أن نسبة زياد إنتاج السيارات من 2018 إلى 2019 تمثلت فى42.9% فى سوق السيارات بمصر، موضحاً أن نسبة إنتاج السيارات فى مصر كانت حوالى 135.600 ألف سيارة فى 2017 وزادت فى العام الماضى إلى 193.600 سيارة.
وأكد الشاهد على أن هناك العديد من الأوجه الإيجابية والسلبية لعودة وزيادة نسبة انتاج السيارات العالمية فى مصر من بينها “إلغاء الجمارك، وتجميع منتج محلى فى مصر، وزيادة مبيعات السيارات العالمية فى مصر بإيدي مصرية سيزيد من انتعاش الاقتصاد المصر” هذا على الجانب الإيجابي فى صناعة السيارات العالمية فى مصر، وعلى الجانب السلبي أوضح ، عضو الغرفة التجارية الألمانية وعضو الجمعية المصرية العلمية للإدارة، أن حملة “خليها تصدي” بمثابة ضربة موجعة لمبيعات السيارات وستؤثر بصورة كبري على مبيعات السيارات المصنعة والمجمعة فى مصر .

وتابع الشاهد أن دراسته حول تنمية صناعة السيارات فى مصر “حلم صناعة سيارة مصرية” تدور حول كيفية العمل حقيقياً على صناعة سيارة بأيدى مصرية، مشيراً إلى أن هذا الحلم لابد أن يبدأ السير فيه بشكل جدى من خلال وضع دراسة كبري على كيفية تنفيذ هذا الحلم من خلال توفير المواد الخام وتوفير الأيدى العاملة، والتنفيذ للخطوات الأولى لهذا المشروع ومع مرور فترات الزمن سنجد أن مصر تقدمت لمرتبة كبري فى صناعة السيارات العالمية بأيدى مصرية.

زر الذهاب إلى الأعلى