رئيس الحركة الوطنية: قرارات العفو الرئاسية .. مشروع قومي للاصلاح السياسي
رؤوف السيد علي : الرئيس يبني مسار سياسي جديد يتناسب و الجمهورية الجديدة .. والباب مفتوح امام كل من انحرف عن السياق الوطني
قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي صدر خلال الساعات القليلة الماضية والذي يحمل رقم 329 لسنة 2022 بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية جاء بمثابة استمرار لجهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية من اجل تنفيذ ” مشروع قومي للاصلاح السياسي ” ومعالجة كثير من الاوضاع التي فرضتها ظروف المرحلة السابقة والتي كانت تخوض فيها الدولة المصرية حرب شرسة ضد الارهاب والتطرف بما يؤكد اننا امام مسار سياسي جديد يتناسب مع الجمهورية الجديدة .
واضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية ان ما تشهدة مصر حاليا يعد حراك سياسي غير مسبوق في الوقت الذي نقف فيه علي اعتاب حوار وطني بين كافة مكونات المجتمع المصري الامر الذي يعكس صدق نوايا الدولة ومؤسساتها في بناء دولة جديدة قائمة علي اسس وقواعد راسخة من التفاهم والحوار وحلحلة اي جمود سياسي فرضتة الظروف السابقة الامر الذي يتيح الظروف لخلق مناخ اكثر انفتاحا خاصة وان تلك القرارات الرئاسية بالعفو جاءت في توقيتها المناسب الذي تبدأ فيه الدولة حالة حوار وطني جامع لكل اطراف المشهد السياسي والوطني ومانع لكل من تلوثت اياديه بالدماء با يدفع نحو بناء سياسي و ايضا اقتصادي اكثر قوة ورصانة.
وتابع رؤوف السيد علي تصريحاته الاعلامية الصادرة عنه منذ قليل انه ومن خلال متابعة تطورات الاوضاع السياسية في مصر وما تقدمه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من رؤي ومبادرات لجمع الشمل واحتواء كل ابناء الدولة المصرية دلاله واضحة علي اننا امام رئيس لكل المصريين وان الباب مازال مفتوح امام كل من انحرف عن المسار الوطني لكي يلحق بالركب ويشارك في دفع عجلة الدولة للامام وطي صفحة الماضي وتابع قائلا : نحن امام قياده سياسية في قمة الحكمة والذكاء , قيادة تتحرك من منظور المصلحة العليا للبلاد ومن اجل تقوية الجبهة الداخلية وفتح المجال العام امام الجميع للمشاركة في مسيرة التنمية والعبور بالدولة من ممر الازمات التي تسببت فيها صراعات دولية اثرت بشكل مباشر علي كل اقتصاديات الدول في العالم مثل ” ازمة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية ” .
ووجه رئيس الحركة الوطنية المصرية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي هذه المبادرات القومية التي يتبناها رغم ما يمر به العالم من ظروف وازمات عالمية متوالية الامر الذي يعكس حجم الشعور الوطني لدي الرئيس واهتمامه بادق التفاصيل التي يحتاجها المواطن وتشغل بال الراي العام الداخلي مشددا علي ان مصر تخطو خطوات واثبة و فاعلة وحقيقية من اجل تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدولة المصرية وبالاخص في ملف حقوق الانسان وجاءت قرارات العفو الرئاسية بمثابة الضربة القاصمة للمنظمات الحقوقية المشبوهة التي تتربص بمصر وبمستقبلها وشعبها لتحيا مصر بفضل قيادتها الحكيمة ومؤسساتها الوطنية وشعبها الابي الي الابد دولة عزيزة مكرمة .