بيانات و تصريحات

رئيس الحركة الوطنية : ثورة 23 يوليو شاهد تاريخي علي وحدة الجيش والشعب

وضعت خطوط فاصلة بين العدل والظلم .. عبد الناصر والسيسي زعيمان اتخذا طريق تحرير الشعب من الظلم والطغيان

تقدم رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ، بالتهنئة للشعب المصري العظيم والقوات المسلحة الباسلة والرئيس عبد الفتاح السيسي ، بمناسبة مرور ذكري ثورة 23 يوليو 1952 في ذكراها الـ 69 ، مشدداً علي ان هذه الثورة ستظل شاهداً من شواهد التاريخ علي وحدة الشعب والجيش ، وما يربطهما من أواصر وثيقة ومتينه ، تؤكد ان المصير واحد والايمان واحد والعقيدة واحدة والوطن واحد ، وانه عندما يتكالب علي الوطن اعداء الداخل أو الخارج لا تجد الا وحده وتماسك والتفاف حول كيان الدولة ، بما يحفظ لها تماسكها وبقاءها قويةً راسخة تظل الجميع تحت لواءها .

واضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية ان احداث التاريخ القديم والحديث والمعاصر ، وما شهدته الدولة من ثورات واحداث في الماضي والحاضر ، جميعها تحمل دلالات واضحة علي ان دولتنا ستظل وستبقي الي الأبد بلد محفوظة بالعناية الالهية ، ففي كل المواقف التاريخية تلحظ وترصد حجم التوافق بين الشعب وقواته المسلحة ” خير اجناد الارض ” ، توافق يتحدي كل غازٍ او طامعٍ او معتدٍ ، يريد بأهل مصر سوء ، ويخرج دائماً من بين الشعب قائد ثائر غاضب ، يعكس ضمير الامة الحي ، يخرج متمرداً علي اي طغيان او ظلام ، منتفضاً ليحرر الوطن من براثن الخطر ، الذي يهدد أمنه وسلامته واستقراره .

واضاف رؤوف السيد علي ان ثورة 23 يوليو وغيرها من الاحداث التاريخية العظيمة ، التي مرت علي الدولة ، ترسخ العديد من المبادئ والقيم ، وتضع الخطوط الفاصلة التي تفصل بين الحق والباطل ، ويسير دوماً علي نهجها الاسلاف والاجداد والابناء ، خطوط فاصلة تحكي للاجيال المتعاقبة تاريخ هذه الدولة وعظمة هذا الشعب ورشادة قواته المسلحة ، بما يجعلنا فخورين بعطاء الاجداد وتضحياتهم وما قدموه من اعمال جليلة ، تجعلنا مرفوعين الراس والهامة ، نباهي بدولتنا وقياداتها بين الامم .

وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية علي انه وفي وسط الازمات المعقدة ، دائماً يبرز طريق ثالث وقيادة وطنية تحمل شعلة الحرية ، لتضئ الطريق للاجيال التالية ، وخلال العشرة سنوات الاخيرة ومنذ أحداث 25 يناير 2011 ، لا ينكر احداً ان الوطن تعرض لهزة عنيفة اثرت علي اوضاعه السياسية والاقتصادية ، ومرت اوقات عصيبة علي الشعب الذي كاد يفقد الامل في التحرر والخلاص من طغمة جماعة ارهابية ، استولت علي الوطن وكادت تتمكن من مفاصلة .

واضاف رؤوف السيد علي ان التاريخ يعيد نفسة ، ومثلما خرج الزعيم جمال عبد الناصر في ثورة يوليو عام 1952 مدعوماً بارادة الشعب ، ليقود الجيش بثورة علي الاقطاع والملكية والموروثات البالية ، خرج أيضاً الرئيس عبدالفتاح السيسي في ثورة 30 يونيو عام 2013 ليدعم إرادة الشعب الثائر ، ويحرر الوطن من براثن الظلم والفاشية الدينية وجماعة ارهابية ، ليبقي الوطن آمناً مستقراً .

واختتم رؤوف السيد علي قائلاً : ستبقي ثورة 23 يوليو ، واحدة من أهم ثورات التاريخ المصري ، نستلهم منها العبر والعظات لنستكمل طريق المستقبل .

 

عاشت مصر وعاش شعبها العظيم .

زر الذهاب إلى الأعلى