بيانات و تصريحات

الحركة الوطنية : السيسي رئيس يجيد رسم الخطوط العريضة لـ تجاوز الازمات

احمد رؤوف : بالامس يساهم في اسقاط ديون السودان من باريس .. واليوم يدعم اعادة اعمار غزة بـ 500 مليون دولار

 

قال الدكتور احمد رؤوف مستشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيمية ان المشاركة المصرية بـ الامس في مؤتمر باريس لدعم السودان، واعادة اعمارها ، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية ، وكذلك القرار الرئاسي اليوم بدعم قطاع غرة بـ 500 مليون دولار من اجل اعادة الاعمار ، جميعها مواقف تأتي من منطلق تاريخية الدور الريادي المصري في المنطقة ، والداعم لقضايا الشرق الاوسط وللقارة الافريقية علي مر عصور طويلة مضت ، ويعكس ايضاً حجم وثقل مصر في المجتمعات الدولية ، وبالاخص في محيطها الاقليمي ، كدولة محورية مؤثرة ، يمكنها القيام بأدوار متعددة سواء سياسياً أو اقتصادياً بما يحقق امن ونمو واستقرار المنطقة .

وشدد احمد رؤوف علي ان القرار الرئاسي الداعم لغزة وقبلة حضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بنفسة ومشاركته في المؤتمر الدولي في باريس ، يؤكد ان مصر ستظل وستبقي رمانة ميزان المنطقة وبوابة القارة السمراء ، ويعكس ايضاً وجود إرادة سياسية لدي صانع القرار في استعادة الدور المصري الفاعل في المنطقة وبالأخص في افريقيا ، بما يبني جسور جديدة من العلاقات الوطيدة والوثيقة بعد سنوات عِجاف من التواترات والقطيعة ، والتي اثرت سلباً علي كثير من الملفات الاستراتيجية الهامة للدولة المصرية ، وعلي راسها ملف المياه ونهر النيل ، وما برز علي السطح من توترات وتجاذبات خلال ازمة سد النهضة الاثيوبي .

وتابع الدكتور رؤوف علي ان مصر دولة المواقف الفاعلة ، لا تكتفي بالادانات واصدار بيانات الشجب والرفض ، ولا تتواري عن مسئولياتها الوطنية فبالامس كانت تتحرك في المحافل الدولية لاعادة اعمار السودان ، واليوم تتحرك اقليمياً لدعم اشقائنا في غزة وهذه هي الشقيقة الكبري لا تنظر للصغائر ولا تحركها الاكاذيب ، ولا تلقي بالاً لافعال الحمقي والمتربصين ، وستبقي خطواتها واسعة تنطلق من ثوابتها الوطنية ، ولها ابعاد استراتيجية يحرص، تحرص علي الصالح العام ، بما يحمي شعوب المنطقة ، ويحقق استقرار دول الشرق الاوسط ، وبما يفتح افاق ارحب للتعاون بين الدول ، ويؤسس لمشروعات كبري ، تخلق فرص عمل ، وتقضي علي خراب ودمار خلفته حروب ، يتسبب فيها شياطين يتآمررون ويحرضون ، ويعبثون بـ امن الامم ومصائر شعوبها ، لكل هذه الاسباب ستبقي مصر ” الكبيرة ” دائماً .

وتابع مستشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيمية ، ان الاوضاع في دولة السودان ، وايضاً في قطاع غزة رغم ما يواجهه من عنف وارهاب ، ستشهد تطوراً ملحوظاً اقتصادياً وسياسياً ، فالسودان تحررت من حكم الاخواني عمر البشير ، الذي تسبب سياساته في وضع البلاد تحت طائلة العقوبات لمدة قاربت من الـ 20 عاماً ، بسبب إدراج السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993م ، وها هي السودان اليوم تخرج الي عالم ارحب ، وتتبني فرنسا بفضل الجهود والمساعي المصرية حملة لاسقاط ديونها ، بما يضعها علي اعتاب مرحلة تاريخية من العمار والبناء والتطور ، والدخول في المجتمع الدولي كدولة معتدله صاحبة سيادة ومشروع وطني .

وتابع الدكتور احمد رؤوف : واننا نثق ايضاً بان الشعب الفلسطيني ، وقطاع غزة سيتجاوزون المحن ، بفضل تحركات القيادة المصرية ، التي تجيد رسم الخطوط العريضة لتجاوز الازمات وتخطي الصعاب ، حتي يتم اعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

زر الذهاب إلى الأعلى