بيانات و تصريحات

الحركة الوطنية : اديس ابابا ستدفع الثمن غالياً .. واتقوا شر الحليم اذا غضب

احمد رؤوف : رسائل السيسي كلها قوة .. اطراف دولية تخطط لتوريطنا في ازمات .. والجبهة الداخلية تزداد تماسكاً وقت الشدة

 


اكد الدكتور احمد رؤوف مستشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية الشئون السياسية والتنظيمية ، ان قضية سد النهضة ستبقي هي القضية الاهم والابرز خلال المرحلة المقبلة لما تمثلة من تحديات اقليمية صعبة ، تواجهها الدولة في ظل تربص كثير من الاطراف المعادية ، التي تسعي الي توريطنا في ازمات متالية سواء علي المستوي الداخلي او الخارجي .

واردف الدكتور رؤوف : يظن البعض ان هذه الازمة ، تمثل ضغطاً علي النظام السياسي ، او ربما تسبب له شرخاً في الوضع الداخلي ، ولكن خاب ظنهم ، وخاب ايضاً مسعاهم ، لان تلك ازمة قومية تمس مستقبل وطن بأسرة ، وستخلق حالة من الالتفاف والتكاتف الغير مسبوق حول القيادة السياسية ، وتزيد ايضاً من تماسك الجبهة الداخلية لان ، لان الجميع سيواجة خطر واحد ، خطر سيؤثر سلباً علي البقاء والمصير . الجميع سيواجه معركة حياة او موت لا مكان فيها للحلول الوسط ، خاصة اذا ما استمرت اثيوبيا في غيها وتعنتها بشأن سد النهضة ، وممارساتها في المماطلة وعدم احترام المواثيق والمعاهدات الدولية .

واضاف احمد رؤوف ان الرسائل التي يوجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن سد النهضة كلها رسائل قوة وشموخ ، رسائل تؤكد قدرة الدولة في حماية حقوقها ومكتسباتها وعدم خضوعها لاي ضغوط او ممارسات استفزازية من شإنها النيل من حصة مصر في مياه نهر النيل وهذا الموقف الوطني يحسب لرئيس مصر والتاريخ يشهد كيف يكون المصريين أوقات الشدة تجدهم صفاً واحداً خلف قيادتهم خاصة اذا ما كان الخطر والتهديد خارجي .

واوضح مستشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيمية ان مصر علي طول مسار المفاوضات ابدت مرونه كبيرة وتحركت علي كافة المسارات الدبلوماسية وشرحت عدالة القضية ونزاهة الموقف المصري امام كل المجتمعات وفي كافة المحافل الدولية ولم تعترض علي اي خطط تنموية للجانب الاثيوبي باعتبارة حق من حقوقهم المشروعة لكنها في ذات الوقت ترفض ان يمس احد حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل وترفض ان يكون مشروع سد النهضة مشروع لتعطيش الشعب المصري او المساس بأمنه القومي وحقة في الحياة ما ترفض هذا التعجرف الاثيوبي وافشالها لكل المسارات التفاوضية السلمية .

وتابع رؤوف : ان النظام الاثيوبي سيدفع الثمن غالياً جراء هذا التعنت الغير مبرر ، في ظل تحالفها مع اطراف معادية علي حساب دولتي المصب والجوار مصر والسودان ، لانها تهدر الفرصة تلو الفرصة ، وتضيع جهود مخلصة تبذل من اجل ايجاد حل سلمي ، لازمة تؤثر سلباً علي جيرانها ، وتحرمهم حقهم في البقاء والحياة ، مشدداً علي ان الموقف الاثيوبي سيعرض المنطقة كلها لاضطرابات ، وحالة من عدم الاستقرار الجميع في غني عنها .

واختتم الدكتور احمد رؤوف ان مصر ادارت كل الملفات بحلم وحكمة وعقل رشيد واقول للاثيوبيين : اتقوا شر الحليم اذا غضب .

زر الذهاب إلى الأعلى