متحدث الحركة الوطنية : غسيل الأدمغة وهدم الجيش ” عمود الخيمة ” .. اقذر واخطر حرب تواجهها مصر
خالد العوامي : تقرير هيومن رايتس ووتش ضد القوات المسلحة ليس الاول ولن يكون الاخير .. احذروهم فإنهم يرسخون للإنهزامية
وصف خالد العوامي المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية البيان الاخير لمنظمة هيومن رايتس ووتش ضد القوات المسلحة المصرية بانه بيان مسيس لا يختلف عن غيره من التقارير التي سبق واصدرتها تلك المنظمة المشبوهة والتي تستهدف الدولة المصرية بجميع اجهزتها ومؤسساتها الوطنية مشدداً علي ان هذا هو حالها ومنهجها الدائم ، تضع من مصر مرمي واضح لجميع تقاريرها المسمومة وتوجه علي طول الخط انتقادات كاذبة وملتوية وبدون حق لكل المؤسسات الوطنية والاجهزة السيادية والقيادة السياسية .
واردف خالد العوامي مؤكداً علي ان هذا التحرك من جانب هيومن رايتس ووتش ليس تحركاً عشوائياً وتقاريرها ليست تقارير حقوقية لحظية انما هي تحركات وفق منهج معد سلفا تستهدف من وراءه اسقاط مصر ، وتدرك تماماً ان الجيش المصري هو عمود الخيمة في الدولة لذا قررت ان تجعله في مرمي نيران تقاريرها كي تقدم خدماتها الي اولياء النعم من يغدقون عليها بالمال والدنانير في جهات ودول وجماعات متطرفة تعادي مصر جهاراً نهاراً ، وتدرك يقيناً ان اسقاط الجيش هو بوابتها لاسقاط مصر ، لذا فليس بمستغرب علينا ان نشاهد كل يوم سيل من السموم والاكاذيب ليس علي المؤسسة العسكرية فقط بل علي كل المؤسسات والقيادات ، مشدداً علي انها حرب تشكيك وتشويه الرموز والقيادات والمؤسسات .
وقال متحدث الحركة الوطنية المصرية ان مثل تلك المنظمات تعرف خطورة الكلمة وتدرك تأثيراتها السلبية علي بث روح الانهزامية في عمق الجبهة الداخلية وتستخدم منصات حقوقية واعلامية في اصدار تقارير معبأة بكلام مزيف لتضليل الفكر والهيمنة علي الراي وترسيخ وعي كاذب يهدم قيمة الولاء ويدمر شعور الانتماء لـ الاوطان بما يمكن مثل تلك المنظمات من النيل من الامن القومي للدول ، لذا نجدها تتخذ من طريقة الطعن في وطنية الجيش بوصفة عمود الخيمة اسلوباً رخيصاً تتمكن من خلاله اضعاف الروح المعنوية والتأثير سلباً علي تماسك الجبهة الداخلية وبث بداخلها شعور انهزامي محبط يقود في نهاية المطاف الي التمكن من تحريك الرأي العام لصالح اهداف خبيثة بات الشعب يعرف مقاصدها وغايتها الدنيئة .
وتابع خالد العوامي مؤكداً علي ان مصر الان تواجه ما يعرف بحرب التقارير الحقوقية التي باتت تتصدر مانشيتات اعلام اهل الشر وهي حرب منظمة تقودها جهات متعددة في الغرب حرب تسعي الي تغييب الوعي وتشكيل صور ذهنية مغلوطة عن الواقع المصري حرب تسمي حرب غسيل الادمغة وهي اخطر واقذر انواع الحروب تستهدف من خلالها التلاعب بالحقائق وصناعة فوضي خلاقة تبدأ بالتأثير علي نفسية الشعب وتوجيه تصرفاته وسلوكه بطرق لا ادراكية الي مناطق واهنه يريدونه فيها حتي يشكلون وعيه ويتلاعبون في قراره ويحددون له مصيرة .
وتلك الحرب ” والكلام مازال علي لسان متحدث الحركة الرطنية المصرية ” تستدعي منا اسلوب اخر في التعامل ليس بما نراه الان من اعلام واهن فاقد للمصداقية يتصدر فيه اشخاص يفقدون مصداقيتهم في الشارع ويكفي الاشارة الي ان اعلامنا حتي الان غير قادر علي التصدي لتلك الصور المغلوطة التي تصدر عن دولتنا في الداخل والخارج غير قادر علي تسويق الانجازات والتجارب الناجحة عجز اعلامنا حتي عن تغيير سلوك الشخصية المصرية او يخلق بداخلها صور ايجابية عن دولة تحقق قفزات حقيقية وملموسة علي الارض فالاعلام الان بان جيش له سلاح وانياب يقدر علي الدفاع ودرء خطر الكلمة ومفاسدها بات ووزارة خارجية يمثل قوة ناعمة لها سلاح دبلوماسي يدافع عن قضايا الدولة في المجتمعات الدولية لكن شريطة ان يحسن استغلاله وتوظيف ادواته توظيف مهني بعيداً عن التطبيل الذي يضر اكثر مما ينفع ، فمثل هذا الاعلام يشبه الي حد كبير بـ الدبة التي تقتل صاحبها .