عقد الدكتور سعد أبو بطيحه، مرشح حزب الحركة الوطنية المصرية، في انتخابات مجلس النواب عن الدائرة 19 حلوان المعصرة التبين 15 مايو ويحمل رقم 57، ورمز النمر، مؤتمر انتخابي أن التعليم والصحة أولى اهتماماته لما تعانيه الدائرة من إهمال شديد في هذا الجانب خاصة بعد إجراءات الدولة الصريحة والواضحة للنهوض بهذين الملفين الغاية في الأهمية.

وأكد أنه قرر خوض الانتخابات من أجل خدمة أبناء بلدي مشددا علي اننا جميعا سنعمل من اجل دعم الدولة المصرية ودعم القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي من اجل تنفيذ سياسات الإصلاح السياسي والاقتصادي الذي بدأه بمنتهي الشجاعة منذ تولية دفة قيادة الوطن عام ٢٠١٤، مؤكدا أنه حال انتخابه وحصوله على شرف تمثيل الأهالي في مجلس النواب لن يألوا جهدا في خدمتهم وتحقيق ما يستحقونه من خدمات وإصلاحات.

طالب سعد بطيحة، الأهالي بضرورة المشاركة في العرس الانتخابي لان دور مجلس النواب في المرحلة المقبلة هام ومفصلي لانه أداة المواطن لمراقبة أداء الحكومة ودعمها بالتشريعات التي تصب في نهاية الأمر في مصلحة المواطن دائما لذا واجب على المواطنين اختيار المرشح المناسب بعيدا عن أي اعتبارات الا مصلحة الوطن، مؤكدا أن شعب مصر على درجة كبيرة جدا من الوعي، ويدرك خطورة المرحلة الراهنة والتحديات التي مازالت القيادة المصرية تواجهها بشجاعة وجسارة منقطعة النظير .

وقال أنه لن يطلب من أحد انتخابه وعلى الناخب ان يستمع للجميع ويناقش برامجهم الانتخابية ويستخير الله قبل أن يختار من يمثله، ويختار من يستطيع أن يمثله ويناقش القوانين التي تهم المواطن وتحقق مصلحته، مشيرا الى أنه يوجد نوع من المرشحين لا يراه الناس إلا خلال أيام الانتخابات ويطلق سيلا من الوعود والأماني ويتبرع لصالح بعض الفقراء لاستمالة الناخبين وبعد أن يدخل المجلس يتبخر كل شئ المرشح وعوده الزائفة، مطالبا الأهالي بالحذر من هذه النوعية، لأنهم شر مقيم.

أكد مرشح حزب الحركة الوطنية المصرية أن ساعة الحسم، اقتربت وإذ يفصلنا أيام قليلة، على بدء عملية الاقتراع لاختيار نواب هذا الوطن لسنوات مقبلة، في معركة هي الأشرس لاتساع الدوائر وضيق وقت الدعاية الانتخابية، فلم يعد هناك مقعدا محجوزا باسم أحد إلا من شعر المواطنين بإخلاص نواياه وسعيه نحو تحقيق أمال وطموحات المواطنين.