رئيس «الحركة الوطنية»: كلمة السيسي أمام الأمم المتحدة جامعة مانعة
قال رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، ان الرئيس عبد الفتاح السيسي كان في قمة الصراحة والوضوح عندما أعرب عن اسفه لاستمرار المجتمع الدولي في غض الطرف عن دعم حفنة من الدول للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية، بل وتسهيل انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراعات خاصة في ليبيا وسوريا.
وأضاف “علي” في بيان له، إن هذه هي المشاركة السادسة للرئيس السيسي أمام الأمم المتحدة، والتي شرح خلالها رؤية مصر في القضايا الإقليمية والدولية، وهذا يعكس نجاح السياسة الخارجية المصرية، في أن تعيد للدولة المصرية دورها الإقليمي والدولي بشكل يتفق مع المصلحة العليا للبلاد لصالح الأمن والسلم في الشرق الأوسط.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إن كلمة الرئيس السيسي أمام الأمم المتحدة «تضمن انهاء جميع الازمات والمشكلات الدولية والاقليمية شريطة ان يعمل المجتمع الدولي وفى القلب منه منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن على تنفيذ هذه الواضحة والحاسمة تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والدولية».
وطالب رؤوف السيد علي المجتمع الدولي بان يقوم بمسئولياته تجاه ظاهرة الارهاب التي باتت تمثل خطرا داهما على الامن والسلم الدوليين، مشيدا بما جاء في «رؤية الرئيس عن الأزمة في ليبيا وتأكيده بأن تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبي لكنها تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولي».
وأوضح أن لغة الجسد في منتهى القوة والثقة والثبات والتركيز والوضوح وهذا يعطي دلالة ومؤشر واضح على قوة وشفافية الرئيس السيسي النابعة من قوة الموقف المصري والقيادة السياسية المصرية استطاعت أن تثبت للعالم أن مصر هي مصدر التوازن في المنطقة، وأنها تسعى للسلام وللاستقرار الداخلي وأن ما ذكره بأن مصر سابع أكبر مساهم في عملية حفظ السلام العالمي يؤكد موقف مصر الثابت الراسخ في الحرص على نشر وتحقيق وحفظ السلام العالمي.