ابن دمياط حمدي شلبي : انتخابات الشيوخ عرس ديمقراطي .. شاهد علي ميلاد غرفة برلمانية ثانية

وصف حمدى عبدالمجيد شلبي عاشور مرشح حزب الحركة الوطنية المصرية في انتخابات مجلس الشيوخ علي المقاعد الفردية بمحافظة دمياط تجربة انتخابات مجلس الشيوخ بالعرس الديمقراطي الذي ينبغي ان يفرح فيه كل المصريين خاصة وان الحياة النيابية تشهد ميلاد جديد لغرفة برلمانية ثانية ستضم اهل الخبرة وحكماء وشيوخ الوطن والذي ينبغي ان تتم الاستفادة من خبراتهم المتراكمة علي مدي سنوات طويلة مضت لصالح الدولة والمواطنين مشددا علي ان نجاح التجربة وإقبال الناخبين يرفع من اسهم الدولة المصرية امام مواطنيها ويقدم صورة إيجابية مشرفة ينبغي ان نتباهي بها امام كل دول العالم .

وأكد مرشح الحركة الوطنية في انتخابات الشيوخ بدمياط أنه قرر خوض غمار انتخابات مجلس الشيوخ، لتحقيق غاية سامية وهي خدمة المجتمع والشعب المصري، من خلال سرعة إنجاز التشريعات التي تهم المواطنين وتصب في مصلحتهم موضحا أن المجلس سيكون ذراع تشريعية ثانية تدعم مجلس النواب في مهمته الغالية والسامية، بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة.
واضاف حمدي عبد المجيد شلبي في أن إصرار الحكومة المصرية على اجراء انتخابات مجلس الشيوخ رغم الظروف الصعبة والتحديات التي تمر بها البلاد، رسالة قوية، تؤكد أن مصر بلد الآمن والأمن ومهد الحضارات، وان أزمات كورونا وسد النهضة الأثيوبي ومحاولات المحتل التركي في ليبيا بهدف تهديد مصر بميلشياته المسلحة على الحدود الغربية، لم تمنعها من استكمال خارطة الطريق وبناء مؤسسات الدولة التشريعية.
وتسأل ما موقف أعداء الوطن وأصحاب الأجندات المشبوهة الذي كانوا ينتقدون الحياة السياسية في مصر ويزعمون عدم وجود ديمقراطية، أين حمرة الخجل ، مؤكدا أن الاصرار على إجراء الانتخابات يدحض هذه المزاعم والأكاذيب ويرد كيد الخونة في نحرهم.

وتعجب مرشح الحركة الوطنية في انتخابات الشيوخ بدمياط من موقف الرافضين لعودة مجلس الشيوخ والذين أسماهم عواجيز الفرح على حد وصفه لأنهم كما يقول المثل الشعبي لا يعجبهم العجب والصيام في رجب، مؤكدا أن مجلس الشيوخ سيدعم ويساند البرلمان في سرعة اصدار وإنجاز التشريعات، التي تصب في نهاية المطاف في مصلحة المواطن، وخاصة أذا وضعنا في الاعتبار، أن شروط الترشح والتعيين في المجلس تفرز الخبرات والكفاءات كل في مجاله.

وطالب حمدي عبد المجيد مرشح الحركة الوطنية في انتخابات الشيوخ بدمياط المواطنين بضرورة الحرص علي الحفاظ على صورة مصر أمام العالم أجمع وذلك يكون بالمشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة موضحا بان المرشحين ايضاً يتحملون جزء كبير من المسئولية بان يتنحون جميعاً عن الخلافات الشخصية والبعد عن التشاحن وأن تكون المنافسة شريفة فمن يفوز فستكون عليه مهام ثقيلة مطلوبة منه وينبغي ان يساعده فيها الجميع ومن يخسر فينبغي ان يساند الفائز لنعطي رسالة للعالم بقوة ومتانة الجبهة الداخلية وتلاحمها من أجل مصلحة الوطن والمواطن .