تحدث الدكتور علاء العناني القيادي بحزب الحركة الوطنية المصرية والمحكم والخبير في دراسات العقود الإدارية عن التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، كما اكد على أهمية العقود الدولية والشراكة بين القطاعين العام والخاص من منظور التنمية المستدامة موضحا ان التنمية المستدامة تعنى النهوض بالمجتمع دون الاثر السلبي علي الاجيال القادمة.

كما اكد العناني – خلال حلوله ضيفا في برنامج “ساعة صبحية على قناة مصر الزراعية ” – على ان الاجتماع الأممي الذي عقد في عام  2000 بشأن التنمية المستدامة تطرق الى العديد من عناصر التنمية المستدامة التي كان هدفها الاول النهوض بالمجتمع خلال فترة زمنية معينة حتى 2020 ثم توسعت الأن لتمتد حتى 2030 ، كما اثنى العناني على تصريحات الرئيس السيسي المتكررة والتي يركز فيها دوما على اهمية التنمية المستدامة وضرورة النهوض بالمجتمع المصري ، وأصبحت التنمية المستدامة تشمل نواحي كثيرة في الحياة والان اصبحت تشمل المرأة بشكل اوسع من حيث مشاركتها في النواحي السياسية وجميع مناحي الحياة.

كما ظهرت اهمية التنمية المستدامة من خلال جائحة كورونا وكيف تمكنت الدولة المصرية من ادارة ملف التعليم عن طريق التعليم عن بعد ولم تتأثر العملية التعليمية في مصر بفعل الجائحة.

كما اكد العناني على أن التنمية المستدامة تتداخل مع عمل الاحزاب حيث أن لدى الاحزاب السياسية الامانات التي يمكن من خلالها المشاركة في عملية التنمية المستدامة وابرزها امانة التدريب والتثقيف.

واشاد بقيام حزب الحركة الوطنية بتدشين برامج تدريبية للمحليات للنهوض بالتنمية المستدامة وتشمل الاعضاء المنتخبين للمحليات لتوفير احتياجات المواطنين.

أضاف العناني : وتشمل التنمية المستدامة العدالة الاجتماعية والتكامل بين المجتمع ومحاربة الجوع ، حيث انا هناك 160 بعد تشملها عملية التنمية المستدامة لتحقيق رؤية مصر 2030