«الحركة الوطنية» يؤيد بيان «النواب الليبي» بتدخل الجيش المصري لدحر المحتل التركي
أعلن اللواء رؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، تأييده لدعوة مجلس النواب الليبي، القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، إذا رأت أن هناك خطرا يطال أمن البلدين.
ووجه رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية التحية والتقدير للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في مواجهة الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تقوم بها تركيا داخل الأراضي الليبية مطالبا من القوى السياسية الشرعية داخل ليبيا والشعب الليبي الشقيق الوقوف صفا واحدا خلف الجيش الوطني الليبي حتى يتم تحرير كامل الأراضي الليبية من دنس ورجس قوى الشر والظلام والإرهاب.
وقال اللواء رؤوف أن أردوغان وتميم يريدان إحياء جماعة الإخوان الإرهابية داخل ليبيا، مؤكدا أنه إذا وجدت الدم والدمار والخراب فى أي دولة أو مكان داخل المنطقة فاعرف أنه وراء ذلك كل من نظام أردوغان وتميم.
وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إنه بعد فشل مشروع النظام الارهابي التركي ممثلا فى سرطان الدم والإرهاب والنظام القطري الإرهابى يسعى إلى إحياء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية داخل عدد من الدول العربية.
وكان البرلمان الليبي أصدر بيانا أبدى فيه ترحيبه بتضافر الجهود بين مصر وليبيا لحفظ الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة، كما أبدى ترحيبه بتدخل القوات المسلحة المصرية لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطرا داهما وشيكا يطال أمن بلدينا.
وأكد مجلس النواب الليبي، أن ليبيا تتعرض لتدخل تركى سافر، وانتهاك لسيادتها بمباركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد وسلطة الأمر الواقع الخاضعة لهم.
وقال إنه «نظرا لما تمثله مصر من عمق استراتيجي لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، ولما تمثله المخاطر الناجمة عن الاحتلال التركي من تهديد مباشر لبلادنا ودول الجوار في مقدمتها مصر، والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي، فإن مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي الوحيد المُنتخب من الشعب الليبي والُممثل لإرادته الحرة، يؤكد على ترحيبه بما جاء في كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بحضور ممثلين عن القبائل الليبية».
وأضاف البرلمان أنه «يدعو إلى تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر الُمحتل الغازي، ويحفظ أمننا القومي المشترك، ويُحقق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة. وللقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، إذا رأت هناك خطرا داهما وشيكا يطال أمن البلدين».
وأكد برلمان ليبيا أن تصدي البلدين للغزاة يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي، ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي من أطماع الغزاة المستعمرين، وتكون الكلمة العليا للشعب الليبي وفقاً لإرادته الحرة ومصالحه العليا.
وأكد بيان مجلس النواب الليبي أن ضمان التوزيع العادل لثروات الشعب الليبي وعائدات النفط الليبي، وضمان عدم العبث بثروات الليبيين لصالح المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، هو مطلب شرعي لكافة أبناء الشعب الليبي.