رئيس الحركة الوطنية: تحرير أبنائنا المصريين من أيدي ميلشيات أردوغان الأرهابية ضربة معلم
أكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن نجاح الأجهزة الأمنية المصرية في تحرير أبنائنا من أيدي ميلشيات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الإرهابية ضربة معلم، وتؤكد قدرة مصر على حماية أبنائها المنتشرين في جميع بقاع العالم.
وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية، أن المليشات الليبية تعلم جيدا أن مصر إذا كشرت عن أنيابها فلن ترحم أحدا، فهم يتذكرون واقعة الانتقام لذبح المصريين منذ سنوات، بعد اعتقال العمال في ترهونة ونقلهم إلى مصراتة، في دلالة تعبر عن عدم استبعاد القاهرة القيام بعمليات عسكرية تتمكن بموجبها من فك أسر المصريين، وتوجيه رسالة حاسمة لخاطفيهم.
ووجه رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أسمى كلمات التحية والتقدير لكن من شارك في إعادة ابنائنا المصريين المخطوفين على يد مليشيات ليبية،
مؤكدا أن هدف ميلشيات أردوغان من هذا العمل الدنئ كان الإيحاء بأن العمال المصريين البسطاء جاءوا للقتال وليس الرزق، لكن صقور مصر وتكليفات الرئيس السيسي نجحت فى إعادتهم سالمين إلى وطنهم الأم حيث كان التكليف واضحا ومحددا أن “كل الخيارات متاحة لعودة أبنائنا إلى مصر”.
وطالب اللواء رؤوف السيد علي المجتمع الدولى بسرعة التدخل لوقف الارهاب الاردوغانى داخل ليبيا ومحاكمة المختل التركي متلبسا بجرائمه الارهابية داخل ليبيا ومنها واقعة اعتقال العمال المصريين امام المحكمة الحنائية الدولية حتى يكون عبرة لجميع الانظمة والدول التى تمول وتسلح وتشجع وتأوى الارهاب والارهابيين على اراضيها.
وأكد أن ماقامت به ميليشيات النظام التركى الارهابى في ترهونة بليبيا من اعتقال للعمال المصريين والتعدي عليهم وتعذيبهم وانتهاك لكل المواثيق والأعراف الدولية لن ينتهى بتحرير ابنائنا وعودتهم سالمين إلى أرض الوطن لان مصر لايمكن أن تنسى أبدا مثل هذه الأمور.