بيانات و تصريحات

رئيس الحركة الوطنية :”تحالف الاحزاب المصرية”..مولود جديد يغير مجرى الحياة السياسية

 

–  اللواء رءوف السيد علي : انتهي زمن الحزب الواحد .. لا إحتكار للسياسية .. ولا مكان للإستحواذ والإنفراد بالرأي

 

–  تحالفنا الجديد يصنع قوة فاعلة علي الأرض .. ويبعث برسالة للخصوم بأننا قادمون وقادرون علي تغيير المعادله

 

– نجهز لميثاق عمل بين كل مكونات التحالف .. يحفظ حقوق الجميع .. ويجعل الكل شركاء في القرار والادارة

 

{  أعلن اللواء  رؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية  المصرية  عن تدشين تحالف الاحزاب المصرية، وقال في حفل اقيم منذ قليل باحد الفنادق الكبرى بوسط القاهرة ان التحالف الجديد نتج عن اندماج التحالف السياسي المصري مع تحالف مصر الامة، ورحب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بالوافد الجديد موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد موضحا ان الهدف من التحالف هو تكوين تحالف قوي متجرد من الذاتية والانانية والرغبة في الانفراد بالراي  معلنا عن وضع وثيقة جديدة  تكون ميثاق عمل بين كل اطراف ومكونات تحالف الاحزاب المصرية والهدف من صياغة لوائح وبنود تحفظ حقوق الجميع، والى نص كلمة اللواء رؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية :

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال تعالي :  ” ولا تنازعوا فتفشلوا ، وتذهب ريحكم ، واصبروا ان الله مع الصابرين  ”  صدق الله العظيم

 

السيدات والساده  .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

{ في بداية كلمتي اود ان ارحب بكم جميعاً .. كما ارحب ايضاً بالوافد الجديد إلينا / المهندس موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد .. وأقول له عن طيب خاطر : أهلاً بكم .. فقد شرف التحالف بوجودك بيننا .

كما انني أثمن بكل حب واقتناع قرارنا الجمعي بإندماج التحالف السياسي المصري مع تحالف ” مصر الامه ” .. ونثق بإذن الله ان التحالف الوليد  ” تحالف الأحزاب المصرية ”  سيكون إضافة قوية تُحسب لنا جميعاً .

 

السيدات والسادة : اعضاء المجلس الرئاسي :

 

اني اري اليوم فيكم قوه وعزة وكبرياء .. اري شموخ لم أري مثيلة قط .. أري تواضعاً وإنكاراً بائن للذات .. تواضعاً بدون ضعف .. وقوة بلا غرور .. وأرجو آلا يظن البعض ذاك وهنُُ او خنوع .. فمن يظن فينا الوهن واهم ..  مخطئ الظن والتقدير  .. وادعوه كي يعيد حساباته .. ويضع نقاطه جيداً فوق الحروف .. لانه خير لنا ان نعيش يوماً واحداً كالأسود من ان نعيش مائة عام كالنعام .

 

وهنا اود ان اقول لهؤلأ الظانين فينا السوء : قد اصابكم العطب والغرور .. وباتت افكاركم أشبة بالرمال المتحركة التي يغرق فيها المنطق .. ولتعلموا إن كريم الأصلِ كالسنابل كلّما إمتلئت حباً انحنت تواضعاً .. بينما السنابل الفارغة ترفع رأسها عالياً .. لذا اثق اننا جميعاً ننحني تواضعاً امام مصلحة الكل .. وامام حاجة الوطن .

 

وذلك لأننا نريد لهذا التحالف ان يكون قوياً .. باعثاً للأمل .. مفعماً بالطموح .. معبئاً بحيوية وعطاء لكل اعضائة .. نريدة متجرداً من الذاتية والأنانية .. نريده ان ينحي لغة التعالي .. والتكويش .. والاستحواذ .. والرغبة في الانفراد بالرأي والقرار  .

وان حاول البعض الميل نحو التعالي والاستحواذ والانفراد بالرأي فأني أقول له من الان : هذا لن يكون .. فان احد منا ابداً لن يرضي ان يكون مجرد رقماً علي شمال المعادله .. واحسب ان تلك معايير  لا يرفضها احد .. ولا يعترض عليها من يريد ان يكون له ذات .. وقيمة داخل هذا التحالف .. فكلنا اقوياء بكلنا .

 

واحسب ان ذلك شرط بقائنا اقوياء كما كنّا  .. يجمعنا مبدأ انكار الذات .. وحب الآخر .. واعلاء صالح الجمع علي الفرد .. وهذا ما بُني علي اساسة التحالف  ” السياسي المصري ” .. فظل قوياً .. يتصاعد نجمه يوماً بعد يوم .. حتي وصلنا به الان الي ميلاد جديد .

 

وهنا أود الإشارة الي ان اعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء المجلس الرئاسي .. سيعقدون عدد من الاجتماعات خلال الايام القليلة المقبلة .. لوضع وثيقة جديدة تكون ميثاق عمل بين كل أطراف ومكونات ” تحالف الاحزاب المصرية ” .. ميثاق هدفه تنظيم الصفوف .. وصياغة لوائح وبنود تحفظ حقوق الجميع .. وتجعل من الكل شركاء في القرار وفي الادارة .

 

فكلنا هنا نعمل من اجل دعم الوطن .. والدولة .. واجهزتها .. ومؤسساتها .. وقيادتها السياسية .. هدفنا  توحيد جمع الصف لا تفريقه .. لا نبحث ابداً عن ذات .. او شخصنة .. ولا نبغي سوي صالح الجمع .. لذا سيبقي اصرارنا .. وسيظل قرارنا هو القرار الجمعي .. النابع من ذات الكل .. وليس الفرد .. وستبقي أيضاً قناعتنا انه لا رئيس ولا مرؤوس .. ” وان يد الله مع الجماعة ” .. نعم ” يد الله مع الجماعة ”  .. لذا فإننا نبارك تحالفنا في ” جماعة ” .. وأثمن علي تلك الخطوة التي احسبها مصيرية لنا جميعاً .. كما اود ان أبرق ببرقيات ترحيب .. وتقدير .. واحترام .. بل وإجلال الي كل عضو كبير او صغير في هذا التحالف الجديد .. ” تحالف الاحزاب المصرية ” .. والذي سيصبح بكم ومعكم رقماً مهماً في المعادلة السياسية .

 

اقول لكم بكل صدق : لقد أذهلتم الجميع بهذا التحالف  .. اذهلتم الخصم قبل الصديق .. إنكم تقدمون اليوم نموذجاً في العمل العام .. نباهي به الامم في الداخل والخارج .. إنكم تصنعون ديمقراطية حديثه .. ترسخ مفاهيم جديدة في العمل السياسي .. مفاهيم ترتكن الي التعاون والبعد عن الذاتية ونظرية المصلحة .

 

 

السيدات والساده :

ان مجرد الاعلان عن تدشين تحالفنا اليوم .. يبعث برسائل قوية الي كل منافسينا في المشهد الحزبي والسياسي .. رسائل تقول لهم : بأن هناك قوة سياسية فاعلة علي الارض قادمة في الطريق .. بات لها صوت .. وكوادر .. وقيادات قادرة علي ان تغير .. وتنافس ..  وتقدم نموذجاً مختلفاً من العمل الحزبي والسياسي في إطار جمعي لم يسبق له مثيل .. لذا عليكم ان تعلموا .. بل وتثقوا ان ” قوة الشخصية ليست ابداً في ” الفردية ” .. بل في نبذ ” الفردية ” .

 

لذا قرر جَمْعُنا ان يكون ” واحد ” .. نعم جميعنا قررنا وبإرادتنا الحرة ان نكون شركاء .. ان نصنع نظرية جديدة في العمل السياسي لم تعهدها الحياة السياس

زر الذهاب إلى الأعلى