بيانات و تصريحات

الحركة الوطنية : انفاق زكاة أموال المسلمين علي اعلانات الصحف والفضائيات سفه وخيانة للأمانة

- د حسن سليمان يطالب الأجهزة الرقابية بالتدخل لوقف حملات التبذير .. إنشاء بيت زكاة لكل محافظة .. ويوكد : المؤسسات الخيرية تمارس دور المتسول

انتقد الدكتور حسن سليمان عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية الحملات الإعلانية المكثفة في الصحف والمحطات الفضائية من قِبل العديد من المؤسسات الخيرية والجمعيات الأهلية والتي تحث المواطنين علي التبرع ودفع امول الزكاة واصفاً الأمر بانه اهدار لأموال المسلمين وانفاق لأموال الزكاة والمتبرعين في غير موضعها مما يعد خيانه للأمانة .

وشدد الدكتور سليمان علي ان أموال الزكاة التي يتبرع بها المواطنين ليست مستباحة بهذا الشكل بالإضافة الي انهم لم يخولوا تلك الجمعيات في انفاق ملايين الجنيهات علي هذه الإعلانات موضحا ان كل دافعي الزكاة هدفهم ان تصل أموالهم للفقراء والمساكين والأسر الأشد فقرًا واحتياجا واحسب انه لم يكن في مخيلتهم مطلقا ان أموالهم ستهدر بهذا الشكل علي الدعاية والإعلان مطالبا الدولة بضرورة التدخل ووقف هذا النوع من الإسراف والابتزاز وإنشاء بيت مال في كل محافطة تشرف علية جهة رقابية وحكومية لتوظيف أموال الزكاة وإنفاقها في اوجهها المشروعة .

وتابع عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية قائلا : ان معظم المؤسسات الخيرية التي تتصدر المشهد تمارس دور ” المتسول ” ولكنه متسول ” خمس نجوم ” يبتز الشعب بحملات إعلانية مستهدفًا جمع أموالهم لتحقيق مكاسب مالية ثم يقوموا بإنفاقها علي اعلانات في الفضائيات والصحف ويصل سعر الدقيقة فيها الي ما يقارب الـ 100 الف جنية وربما يزيد احيانا الأمر الذي يستدعي ضرورة تدخل الجهات الرقابية لوقف تلك المهزلة ووضع حد لهذا الإسراف والتبذير واصفاً الأمر بالسفه فى الإنفاق والذي يؤدى إلى فقدان الثقة فى تلك المؤسسات .

واكد الدكتور حسن سليمان الي ان هذا التبذير مستمر منذ عشرات السنين وآن الآوان لوضع حد يوقف هذا النزيف مشيرا الي دراسة سبق واعدها مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي حول أموال الزكاة وطرق انفاقها تعود لعام 2011 واكد فيها ان حصيلة اموال الزكاة خلال ذلك العام وصلت الي ما يقارب الـ 40 مليار جنيه ولم يصل منها الي المؤسسات الرسمية المعنية بالأمر سوي 16 مليار جنية وتابع عضو المكتب السياسي للحركة الوطنية موضحا بان هذه الأرقام من المؤكد انها تضاعفت بما يستدعي معه التدخل ووضع نهاية لإهدار أموال المسلمين هباء منثورا .

زر الذهاب إلى الأعلى