رساله من اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركه الوطنيه المصرية الي اعضاء وقيادات الحزب
” من تدخل فيما لا يعنيةً سمع ما لا يرضيه .. فنصف الراحة يكمن في عدم مراقبة الآخرين .. ونصف الأدب يكمن في البعد عن شئون الغير .. اما نصف الحكمة فيكمن في الصمت ” .
لذا أود ان اناشد زملائي وزميلاتي المحترمون اعضاء حزبنا الحركة الوطنية المصرية .. واعضاء الامانة العامة .. والهيئة العليا .. أناشدهم جميعاً بالتروي .. والتعقل في طرح وجهات النظر .. حول كل ما يثار من رؤي .. ومقترحات .. وفاعليات .. واجتماعات ينظمها الحزب .. بعيداً عن الغلو .. والتطرف في الرأي .
فهناك اختصاصات وتكليفات محددة .. صدرت من رئاسة الحزب الي كل قيادة حزبية سواء صغرت ام كبرت .. وكلٌ لدية قطاع يعمل في إطارة .. وغير مسموح مطلقاً لهذا او ذاك بالتدخل في شئون الآخرين .. وعلي الجميع ان يلزم تخصصه .. دون فضول او تطفل علي هذا او ذاك .
السيدات والسادة المحترمون في الحركة الوطنية المصرية .. اقولها لكم بكل صدق : لو تحدّث الناس فيما يعرفونه فقط .. لساد الهدوء أماكن كثيرة .. وعليكم ان تدركوا ان رأس الفضائل في حفظ اللسان .. فما الصمت إلا خصلة رائعة .. بل وبارعة لا يتقنها إلا الأذكياء .
أأمل ان تكون رسالتي قد وصلت للجميع .. حتي لا ينفرط عقد الاحترام والتقدير .. وحتي تظل المقامات محفوظة .. وحتي يبقي الود سائداً لا يعكر صفوه تصرفات الهواه .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
اللواء رؤوف السيد علي
رئيس حزب الحركة الوطنية المصربة