نائب رئيس الحركة الوطنية: قرار البنك المركزي بتخفيض الفائدة خطوة لإمتصاص أثار أزمة كورونا
قال المهندس اسامة الشاهد النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن التطورات السريعة لأزمة فيروس كورونا، لا تقتصر على أعداد المصابين أو الوفيات، ولكن لها تأثيرات اقتصادية كبيرة وخطيرة، بدأت في الظهور، مشيدا بمحاولة الحكومة السيطرة عليها.
وتابع في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن قرار البنك المركزى بتخفيض سعر الفائدة 3%، من شأنه تقليل الأثار السلبية للركود الإقتصادي الذي يصاحب الأزمات الكبيرة كما يشهد العالم خلال هذه الفترة، حتى تتمكن المؤسسات والشركات من الوفاء بالتزاماتها ودفع مرتبات الموظفين دون أن تضطر لتخفيض العمالة.
وأضاف أن البنك المركزي عقد اجتماع عاجل مع لجنة السياسة النقدية، لتحديد سعر الفائدة، موضحا أن هذه اللجنة كان من المقرر أن تنعقد 2 إبريل المقبل لتحدد سعر الفائدة خلال الـ 40 يوم القادمة لكن تطورات الأزمة الراهنة دفعت البنك المركزي لإتخاذ هذا القرار العاجل.
وأكد أن دول كثيرة اتخذت مثل هذا القرار فأمريكا خفضت الفائدة مرتين في أقل من أسبوعين، كان آخرها اليوم كما خفضت سعر الفائدة على الدولار لحدود الصفر، بهدف مواجهة أزمة كورونا وتنشيط الاقتصاد.
وأوضح قائلا :”بمعنى بسيط، لما سعر الفائدة ينزل فده معناه ان الأعباء بتقل على الشركات، وانها تقدر تشتغل بتكلفة أقل، وتنتج بتكلفة أقل، وبالتالي الأسعار تقل، أو على الأقل لا تزيد نتيجة وجود عوامل تانية زى صعوبة توفير الخامات وغيره، وده يخلى الناس تشترى المنتجات أكتر، وبالتالي بيزيد الاستهلاك، فده معناه حاجتين بيزيدوا الاستثمار والاستهلاك، لما دول يزيدوا فده معناه ببساطة إنه يساعد على زيادة نمو الاقتصاد، أو على الأقل في الوضع الحرج اللى احنا فيه، إن ميحصلش ركود كبير، وحتى لو النمو قل نتيجة تداعيات أزمة كورونا، ميكونش الانخفاض عنيف”.