بيانات و تصريحات

نائب رئيس الحركة الوطنية : قرارات تأجيل فاعليات الحزب ضرورة .. فأوجاع الوطن لا مزاح فيها

قال المستشار حاتم الدالي نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم ان اوجاع الوطن لا مزاح فيها ولا ريب فان التضامن والتعاون ، هو قانون الطبيعة ، بوصفة قوة علوية ، تبني ، وتعمر ، وتحقق ألفة بين مجموع ابناء الوطن .. الوطن الذي نسعي جميعا ، لكي نعيش فوق أرضه ، آمنين سالمين ، فجميعنا ” نجدف في ذات القارب ” .

وتابع نائب رئيس الحركة الوطنية المصرية قائلاً : ان قرار تأجيل الصالون السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية ، والذي كان مقررا عقدة مساء اليوم الاحد ١٥ مارس ، والذي أعقبه قرار اخر ، بتأجيل كافة فاعليات ومؤتمرات وندوات الحزب بعموم الجمهورية ، هو رسالة تضامن وتعاون من الحزب مع الدولة ومؤسساتها واجهزتها الحكومية ، بوصفنا جزء من الدولة ومؤسساتها ، بما يحتم علينا خوض ذات المعركة ، التي نواجهها ضد فيروس غامض يدعي ” كورونا ” ، فيروس بدأ يتوحش ، ويغزو دول العالم بعنف ، ويحصد بلا رحمة في ارواح البشر .

واردف حاتم الدالي : لقد احدث الفيروس في الأوطان جرح ، جرح يزداد اتساعا يوم بعد يوم ، وبما اننا نؤمن بان الوطن بمثابة قصة عشق ابدية ، بين الانسان والتراب ، فيبيت علينا الميل نحو كل فعل ، يداوي جراح ساخنة ، نكتوي بها جميعا ، فالوطن تميته الذاتية والأنانية ، بينما تحييه التضحيات وروح الألفة والتعاون .

وشدد نائب رئيس الحركة الوطنية علي ان تلك الروح ، كانت باعثا لدينا اثناء التفكير بعمق ، في تأجيل فاعليات الحزب ومؤتمراته ، وجاء ايضا اتساقًا من اللجنة التنفيذية للصالون ، مع قرار الدولة المصرية ، حفاظًا منها علي صحه مواطنيها ، متمثلًا في قرار السيد رئيس الجمهورية ، بتعطيل الدراسة أسبوعين ، وإيقاف الأنشطة الرياضية ، وكافة التجمعات حفاظًا علي الصحة العامة .

ووجه الدالي الشكر الي اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب في استجابته السريعة ، وتعميم القرار علي كافه فعاليات الحزب ، واصفا اياه بنموذج اخر للقيادة الواعية الحكيمة ، وكذلك وجه شكر لكل رجال الحركة الوطنية المصرية ، رجال الأفعال لا الأقوال ، ولشبابنا الصاعد الواعد باللجنة التنسيقية للصالون السياسي ، واوضح جميعهم كانوا علي قدر ومستوي الحدث ، فالالتزام الفردي بجهد الجماعة هو الذي يجعل الفريق يعمل دائماً .

واختتم حاتم الدالي بيانه قائلا : يا سادة .. أوجاع الوطن لا مزاح فيها .. فهل ينفع الدمع في وطن .. من حرقة الدمع .. ما عادت له مقل .

زر الذهاب إلى الأعلى