رئيس الحركة الوطنية : أثيوبيا مارست عملية خداع طويلة خلال مفاوضات سد النهضة
- اللواء رؤوف السيد علي : اديس ابابا تظن ان نهر النيل ملكا لها .. والمفاوض المصري كشف الاعيبها امام العالم
رفض حزب الحركة الوطنية المصرية، البيان الاثيوبى الاخير بشأن أزمة مفاوضات سد النهضة، مؤكدا أنه يكشف موقف اثيوبيا أمام العالم كله، ويوضح انها كانت تجلس للتباحث والتفاوض طوال السنوات الماضية بسوء نيه كامل .
وأكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن أثيوبيا مارست عملية خداع واسعة النطاق، وأنها كانت تسعى فقط لاستهلاك الوقت لاتمام بناء السد على مدار السنوات الماضية، فهى تحاول التحكم المنفرد في نهر النيل ناسية حقوق مصر التاريخية بهدف إلحاق الضرر بها مشدداً علي إن مصر أقامت الحجة أمام العالم على النظام الأثيوبي وكشفت زيف إدعاتهم وكذلك إظهار أنفسهم أمام المجتمع الدولي بأنهم الطرف الضعيف الذي يسعى للتنمية وأن مصر هي من تعرقل تنميتهم، لكن هروبهم من التوقيع على المسودة الأمريكية لاتفاق ملء السد وتشغيله أفقدهم مصداقيتهم وأكد محاولتهم الاضرار المتعمد بدول المصب وخاصة مصر.
وتابع اللواء رؤوف قائلاً : أن المواقف الإثيوبية الأخيرة جعلتها فاقدة للمصداقية وأظهرت للعالم أنها لا تريد فقط توليد الطاقة بل تتصرف باعتبارها مالكة للنهر ولها حرية التصرف، فى حين أن الدول المتشاطئة لها حقوق ثابته لا يمكن تجاوزها محذرا من خطورة السياسات الأثيوبية إذ أنها تهدد منطقة حوض النيل بالانزلاق في صراع طويل المدى، هو أمر تقع المسئولية فيه على عاتق اثيوبيا، بعد أن أثبتت مصر طوال السنوات الماضية، وبكل الوسائل مدى حرصها على نهج التعاون واقتسام المصالح والتشارك فى التنمية
وأشاد رئيس الحركة الوطنية المصرية بالأداء الرفيع لوفد المفاوضات المصرى ونجاحه في الحصول على تأييد البنك الدولى وتفهم الموقف الأمريكى، والتأكيد على أن مصر لا تمانع فى توليد اثيوبيا لما تحتاجه من طاقة، وأدى ذلك إلى إظهار عجز المفاوض الاثيوبى فى الدفاع عن مواقفه التى تتسم بطابع سياسى محض ، وتضرب عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية موضحاً أن سوء نية الجانب الأثيوبي كان واضحا بدليل تصريح أبي أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي في ٢٢ أكتوبر الماضي ” إذا كانت هناك حاجة إلى خوض حرب حول سد النهضة المتنازع عليه مع مصر ، فإن بلادي مستعدة لحشد مليون شخص ” وذلك تعليقا علي بعض التقارير التي تحدثت عن إحتمالات الحرب، مما يؤكد موقفه المتعنت تجاه الأزمة ناسيا أن مصر قادرة على حشد الملايين لتضررهم من سد النهضة.
واختتم اللواء رؤوف السيد علي مؤكداً علي أن مصر لم تتنازل يوما عن حقوقها ولن تسمح لأحد بسرقة قطرة واحدة من حقها في النيل فكل البدائل متاحة، وحقنا محفوظ مهما حدث .