استجابة لتوصيات “مركز دراسات الحركة الوطنية”.. أسامة الشاهد: استراتيجية صناعة السيارات بداية لتحقيق حلم صناعة سيارة مصرية
أشاد المهندس أسامة الشاهد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والمشرف على مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالحزب، بإعلان وزيرة التجارة والصناعة الانتهاء من استراتيجية جديدة لصناعة السيارات في مصر والاستعداد لإرسالها إلى مجلس الوزراء الأسبوع الجارى، تمهيدا لمناقشتها بمجلس النواب، وهى الاستراتيجية التي طال انتظارها.
وأكد المشرف على مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالحزب، في تصريحات له اليوم، إن إعلان وجود استراتيجية لصناعة السيارات في مصر، يأتي استجابة لتوصيات دراسة “حلم صناعة سيارة مصرية” التى أعدها المركز في يناير من العام الماضى، وكانت أهم توصياتها، سرعة الانتهاء من استراتيجية صناعة السيارات لأنها البداية لتحقيق حلم صناعة سيارة مصرية.
وأوضح الشاهد أن إضافة فصل يتعلق بتصنيع السيارات الكهربائية في الاستراتيجية الجديدة، أمر بالغ الأهمية، لأن هذا هو التوجه العالمى، وهو الاتجاه الذى انتبهت له الحكومة والقيادة السياسية بالفعل، من خلال مفاوضات مع شركة دونج فينج الصينية لعمل شراكة مع شركة النصر للسيارات لإنتاج سيارات كهربائية في مصر، وهو ما يجب أن يكون له إطارات قانونيا يشجعه ويدفع بمزيد من الحوافز لدعم هذه الصناعة الجديدة التى هي أساس صناعة السيارات في المستقبل.
ويرى الشاهد، أنه ليس هناك أي مبرر للهجوم الذى شنه البعض على الاستراتيجية من قبل أن تعلن ملامحها، داعيا إلى إجراء حوار هادئ بشأنها بمجرد إعلان تفاصيلها ترعاه لجنة الصناعة لمجلس النواب، ويشارك به جميع الأطراف المعنية والمجتمع المدنى من المتخصصين في الصناعة، حتى تخرج الاستراتيجية الجديدة بأفضل شكل يراعى مصلحة الصناعة والاقتصاد المصرى، دون تحيزات.