الحركة الوطنية مؤيدا موقف القيادة السياسية بشأن التدخل التركي في ليبيا: ندعم كل تحركات الرئيس السيسي
أيد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب ، الموقف المصري الرسمي الرافض لقرار البرلمان التركي بشأن إرسال قوات عسكرية للأراضي الليبية.، مؤكدين أن قرار البرلمان التركي يمثل تصعيد خطير ويهدد الاستقرار في المنطقة ويؤكد على إجرام أردوغان ومخططاته الإرهابية.
وأكد رئيس الحزب، أن قيادات الحركة الوطنية في خندق واحد مع القيادة السياسية بكافة الإجراءات التي تتخذها في سبيل حماية مقدرات الشعب المصري وحماية الأمن، وأنهم على ثقة كاملة في تحركات الرئيس السيسي لدعم الاستقرار في المنطقة والثقة الكاملة بالإجراءات والخطوات التي يتخذها.
وطالب اللواء رؤوف السيد علي في بيان رسمي له، المجتمع الدولي، بضرورة التحرك الدولي لوقف إرسال تركيا لمقاتلين إلى الأراضي الليبية، والحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة العربية، محذرا من حالة الصمت الدولي إزاء كل هذه التجاوزات غير المقبولة، والتي تؤدي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بالكامل.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن القومي المصري، عقد اجتماعا مساء اليوم الخميس برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم استعراض عدد من القضايا الحيوية المتصلة بالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة المتصلة بالأزمة الليبية، والتهديدات الناشئة عن التدخل العسكري الخارجي في ليبيا، حيث تم تحديد مجموعة من الإجراءات على مختلف الأصعدة للتصدي لأي تهديد للأمن القومي المصري.
وأكدت مصر عبر وزارة الخارجية وحدة الموقف العربي الرافض لأي تدخل خارجي في ليبيا، والذي اعتمده مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه يوم 31 ديسمبر 2019، داعية المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور، المنذر بالتصعيد الإقليمي، وآثاره الوخيمة على جهود التوصل عبر عملية برلين لتسوية شاملة وقابلة للتنفيذ تقوم على معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية من خلال المسار الأممي.