في ذكري ميلاد الرسول.. رئيس الحركة الوطنية يطالب بتجديد الخطاب الديني
طالب اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بضرورة تجديد الخطاب الديني لحماية البلاد من التطرف والإرهاب لأنه يقوض عملية التنمية وتطوير الوطن.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إنتا في ذكري المولد البنوي الشريف نهنئ امتنا الاسلامية بذكري ميلاد الرسول مضيفاً أن تجديد الخطاب الديني لم يعد رفاهية بل أصبح من أهم المتطلبات الواجب تحقيقها حتى تنعم مصر بالاستقرار والأمن ولا تسقط كما حدث في العديد من دول الجوار مشيراً إلى ضرورة الالتزام بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وغرسها في نفوس الشباب كفيل بتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يستغلها أمراء الإرهاب في تدمير الأوطان والإساءة للإسلام.
وطالب اللواء رؤوف السيد علي بضرورة تغيير تكتيك تجديد الخطاب الديني وفتح وسائل اتصال جديدة بالشباب بعيدا عن الوسائل التقليدية التي لم تعد تجدي نفعا موضحا أن الجماعات الإرهابية تستقطب العناصر الجديدة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، وتجندهم من خلالها وتعلمهم وتكلفهم بالجرائم الإرهابية والمتطرفة، لذا على المؤسسة الدينيةبقيادة الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر مسئولية كبيرة في الوصول إلى الشباب وتعليمهم أصول دينه بصورة مبسطة.
وأكد اللواء رؤوف على ضرورة تنقيح كتب التراث من الأحاديث المدسوسة التي تحض على القتل والعنف ويستغلها أصحاب الأهداف المشبوهة في تجنيد الشباب وتحويلهم إلى أدوات قتل تحت راية الجهاد الكاذبة، ولا سيما أنها تزخر بالعديد من الروايات الكاذبة التي تشوه صورة الإسلام.
ودعا رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إلى زيادة مرتبات الأئمة بما يتناسب مع المهمة والمسئولية العظيمة الملقاة على عاتقهم لأنهم مسئولين عن تشكيل عقيدة ووجدان المسلمين، لذا ينبغي أن تكون مرتباتهم تكفيهم ليتفرغوا للدعوة إلى الله.