بيانات و تصريحات

القائم بأعمال رئيس الحركة الوطنية ل «البرلمان الأوروبي»: مصر عرفت الحياة الديمقراطية والنيابة قبل أوروبا بقرون

 

وصف أسامة الشاهد القائم بأعمال رئيس حزب الحركة الوطنية، القرار الصادر عن البرلمان الأوروبى بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر بالتدخل غير المقبول فى الشأن الداخلى المصرى.

مصر رائدة الديمقراطية

وأعرب الشاهد في بيان له، عن أسفه لصدور مثل هذا القرار الذى ينم عن جهل شديد بقيمة مصر من جانب البرلمان الأوروبى، مضيفا : ” من الواضح جدا أن هؤلاء يجهلون قيمة مصر وتاريخها وأنها دولة رائدة فى مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأن مصر عرفت الحياة الديمقراطية والنيابية قبل أن تسمع عنها الكثير من دول أوروبا “.

ازدواجية معايير

وأشار الشاهد إلى أنه من الغريب أن ينصب البرلمان الأوروبى نفسه رقيبا على حالة حقوق الإنسان فى مصر، بينما نفس المؤسسة متورطة فى ممارسات تنم عن ازدواجية صارخة بالتواطؤ والصمت عن انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان فى دول مجاورة مثل إسرائيل، بل فى كثير من الأحيان تشجع المؤسسات الأوروبية إسرائيل على انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وتدافع عن ممارساتها الاستيطانية.

وقال الشاهد :”من الغريب أننا لا نسمع حسا لكل هؤلاء عندما يقتل جنودنا بدم بارد من الجماعات الإرهابية وقوى الظلام التى تستهدف بلادنا”.

وأعرب الشاهد عن ثقته فى مؤسسات الدولة المصرية وقدرتها على تجاوز وحل أى مشكلات بدون اى تدخلات من القوى الخارجية المتربصة بمصر.

بيان رد قوي

وشدد القائم بأعمال رئيس حزب الحركة الوطنية، على ضرورة الرد على هذا البيان الشائن ببيان رفض قوي وإرساله لممثل الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والتأكيد فيه على الثوابت والحقائق، والتي من ضمنها التأكيد على أن القاهرة أنقذت أوروبا من غزو ملايين المهاجرين بسياستها الحكيمة التي حالت دون حدوث ذلك بعكس تركيا التي دخل عبر حدودها ملايين المهاجرين.

رفع الشرعية عن الإرهابيين

وتابع الشاهد حديثه قائلا: ” يجب التأكيد على ضرورة إقناع الأوروبيين برفع غطاء الشرعية الممنوح للجماعات الإرهابية، والتنويه على أن مصر بسبب سياستها تلك نجت من الحال الذي آلت إليه العديد من المجتمعات المحيطة”.

وختم الشاهد: “حصل نفس الموقف زمان وقت ما كان فتحي سرور رئيس برلمان مصر، وتم إجبار سفيرهم للحضور أمام البرلمان والاعتذار عن هذا التصرف”.

زر الذهاب إلى الأعلى