الحركة الوطنية : نصر اكتوبر أعاد تشكيل موازين القوي في العالم
قال الدكتور طارق فؤاد عضو الامانة العامة وأمين المهنيين بحزب الحركة الوطنية المصرية، أن حرب أكتوبر المجيدة أعادت لمصر عزتها وفخرها وأسقطت نظرية الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، ونجحت في رد الاعتبار والثأر من هزيمة 1967 ، التي حاولت كسر الإرادة المصرية.
وأضاف فؤاد في بيان له، أن نصر أكتوبر العظيم جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، وأعاد تشكيل موازين القوى فى العالم، مؤكدا أن هذه الحرب المجيدة ستظل علامة مضيئة في سجل الانتصارات المصرية، وعنوانا للتضامن العربي، حيث توحدت الامة العربية على نحو غير مسبوق وتجسد ذلك في المشاركات العربية الرمزية في صفوف المقاتلين على الجبهتين المصرية والسورية واستخدام سلاح النفط الى جانب تفاعل الشعوب العربية معنوياً ومادياً مع حملات دعم المجهود الحربي وتزامن ذلك كله مع وحدة الموقف العربي في ساحات النضال السياسي والدبلوماسي.
وطالب أمين المهنيين بحزب الحركة الوطنية المصرية، الشعب المصري العظيم بأن يستلهم روح أكتوبر في ظل الظروف الدقيقة والحساسة التي يمر بها الوطن وأن يتحلى بروح الفريق الواحد التي سادت كل مراحل الاعداد للحرب واثنائها بين الجنود والقادة والتى كانت العامل الحاسم فى تجاوز الصعاب والعراقيل بأقل قدر من الخسائر، لتفويت الفرصة على المتربصين بها وبأمنها واستقرارها من أجل رفعة مصر وتقدمها، مطالبا الشباب والمواطنين بتقديم الغالي والنفيس وبذل الجهد والكد والعرق حتى تصل مصر إلى بر الأمان وتحتل مكانتها اللائقة بين الدول والأمم.
وحذر فؤاد من مؤامرات قوى الشر التي لا تنتهي التي تأبى أن تترك مصر مستقرة تجري بها معدلات التنمية التى يتم جني ثمارها، حيث تتأمر هذه القوى بهجمات خسيسة على جيش تلاحم مع الشعب مدافعا عن أرض الوطن الغالية، لكن هيهات لهذه القوى الخبيثة أن تنال من مصر وشعبها وجيشها، فنحن لدينا مصنع الأبطال سيظل صامدا ومواجها بكل قوة ضد هجمات الإرهاب الإسود، وولادا بالأبطال من رجال الجيش والشرطة.
وأكد أن جيش مصر العظيم هو درع الوطن الحصين الذي قدم ولا يزال يقدم العديد من التضحيات من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصري، وهو لا يزال يقوم بدوره الحاسم في استئصال جذور جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا العزيزة وتحقيق التنمية في أرض سيناء الغالية.
وأشاد فؤاد بالصورة المضيئة التي قدمها الشعب المصري للعالم من خلال دعمه لدولته والجيش والشرطة ضد الدعوات التى تجرى بين الحين والآخر لإثارة الفتنة، فهم خلف قيادتهم وجيشهم وشرطتهم واقفين بكل العزم مشاركين بالجهد والعرق والعمل في دعم مسيرة مصر التنموية وأمنها وسلامتها.