«الحركة الوطنية» يكرم قيادات الشرطة في دمياط
كرم حزب الحركة الوطنية المصرية بدمياط برئاسة أشرف مطاوع الأمين العام للحزب بالمحافظة المقدم حمدي أبو العز مدير اداره جوازات دمياط وقيادات الشرطة لأداء رسالتهم النبيلة في الحفاظ على أمن الوطن.
يأتي ذلك في إطار سياسة الحزب الخاصة بتكريم رجال الشرطة البواسل نظرا لرسالتهم النبيلة وهم يخوضون حرباً ضروسا ضد كلاب النار، ولاسيما أن الارهاب يستخدم أحدث الأسلحة ليظل تفوق وخبرات ضباطنا وجنودنا هي السبيل الوحيد لنجاحهم في تلك المواجهات.
ووجه الحزب التحية والتقدير لرجال الشرطة الأبطال الذين تعرضوا لأبشع الاهانات والشتائم والاتهامات من المأجورون عبيد أمريكا وخدام الإخوان وقطر وتركيا الذين باعوا ضمائرهم وأوطانهم طمعاً في الدولارات ورغم ذلك التزموا بضبط النفس مع هذه العمالة الحقيرة والمفضوحة.
وأضاف لقد أثبتت الأيام أن الشرطة هي خط الدفاع الأول عن مصالح الجماهير وحماية المواطنين من قوى الظلام وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي حيث أثبتوا وطنيتهم في حرب مصر ضد الارهاب، وبذلوا تضحيات تؤرخ لصفحات وطنية ناصعة في تاريخ مصر ورحم الله الشهداء الذين اغتالتهم رصاصات غادرة من الكارهين لمصر والذين لا يريدون لنا أمنا ولا أمانا ولن ينسى الشعب هذه التضحيات التي ستظل في تاريخ الوطن وفي قلوب كل المصريين الشرفاء.
من جانبه قال الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية بدمياط أشرف مطاوع، ان الهدف من حفل التكريم هو إبراز دور النماذج الوطنية من ابناء المحافظة رافعين شعار كلنا في حب الوطن وان المقدم حمدي ابو العز شرف الشرطة في دمياط.. دئوب.. مكافح.. متعاون.. صاحب خلق.
قال جودة رخا اننا في محافظة دمياط هدفنا تكريم المتميزين وتصدير صورة إيجابية عن العمل السياسي والحزبي بما يثري الشارع السياسي ويؤكد اننا جميعاً نعمل في حب مصر ودعم الدولة ورئيسها.
وأشار رخا إلى ان تسليط الضوء علي المتميزين واجب يحتمه علينا الضمير الوطني موضحاً ان المقدم حمدي ابو العز نموذج للضابط المحترم وسيرته الذاتية تضعه في المقدمة.
وقالت نائب الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية بدمياط شيماء نزهة ان حفل التكريم مناسبة جيدة النقي خلالها كل قيادات العمل الحزبي والسياسي في اطار واضح يحمل رسائل إيجابية هدفها دعم الدولة ومؤسساتها وتكريم ابنائها المخلصين مشيرة الي ان رجال الداخلية درع وسيف الوطن وحماته ويدفعون حياتهم ثمنا قليلا لأمان الوطن والمواطن.
