بتكليف من أشرف مطاوع الأمين العام ، أمين إعلام الحركة الوطنية بدمياط يشارك ضمن وفد شعبي في زيارة لأحد مصابي العمليات العسكرية ضد الإرهاب في سيناء
البطل أحمد الشحات يونس ، مصاب عمليات عسكرية ضد الإرهاب في سيناء ، إبن قرية زيان – بلقاس – دقهلية ، تبعد قريته حوالي ٧ كيلو متر شمال غرب كفور الغاب ، هي آخر قرية على طريق المنصورة قبل جمصة مباشرةً . بمبادرة كريمة من جمع من خيرة شباب كفور الغاب ، توجهت القافلة إلى منزل البطل ، وقد زينت صوره واجهات سياراتهم ، زيارة من باب الواجب الوطني تجاه شباب يفتدوننا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الذكية ، للحفاظ على الأرض والعرض والهوية المصرية . زيارة كم أثلجت صدر البطل ورفعت من روحه المعنوية ، وكم كان لها بالغ الأثر الطيب الذي بدا على وجوه أهل بيته وأهل قريته بمختلف أعمارهم السنية ، أسعدني جداً شعور البطل حين أعرب عن صادق أمنياته أن يمن الله عليه بالشفاء ليعود إلى ثكنته ، بين زملائه ، يذود عن تراب أرضه ، يحمي عرضه . وبقدر سعادتي كانت صدمتي ، عندما علمت منه رداً على سؤالي ، أن أحدًا من القيادات التنفيذية بالمحافظة أو المركز أو حتى لم يزره ، لم تقدم له أي جهة حكومية أو شعبية أيا من أشكال الدعم المادي أو المعنوي .
هذا البطل يتابع في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة ،
يستأجر سيارة على نفقته الخاصة ذهابا وعودة رغم حالة أهله المتواضعة !!!!!!!!!!!!!
السؤال : هل يجب أن يموت البطل لكي يتم تقديره ودعم أهله من بعده ؟
ادعموا_مصابي_عمليات_سيناء