الشاهد يكشف رسائل الثأر لشهداء كمين الأبطال : ردع .. قصاص .. ودفاع عن التراب حتي اخر نقطة دم
قال المهندس أسامة الشاهد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، ان ثأر وزارة الداخلية لشهداء كمين العريش، الذين استشهدوا فجر يوم العيد خلال أداء واجبهم الوطني ورفضهم الاستسلام للعناصر الإرهابية رغم نفاذ ذخيرتهم رسالة رادعة لكل من تسول له نفسة المساس بالتراب الوطني وأرسل ايضاً رسالة حاسمة بان أحداً منهم لن يفلت من العقاب السريع على أيدى رجال وهبوا حياتهم فداء لمصر مشدداً علي أن الثأر السريع لشهداء أشفى غليل الشعب المصري، ويؤكد للقاصي والداني أن مصر ماضية في القضاء على الإرهاب وتصفيته في أسرع وقت ممكن .
وأضاف الشاهد أن مصر على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية والجيش والشرطة من أجل القضاء على بقية الجماعات الإرهابية التي تسعى لإيقاف مسيرة التنمية التي يحققها الرئيس عبدالفتاح السيسي بأرض سيناء الطاهرة مشيراً إلى أن مواجهة هذه الفئة الضالة لا تتوقف عند التصدي لها بل لابد أن تمتد إلى تجفيف منابعها الفكرية ومواردها المالية وكشف من ورائها من دول وجهات معادية.
وشدد الشاهد علي أن الدولة المصرية قوية وأجهزتها سواء الداخلية أو الجيش جاهزة وقادرة علي القصاص ورد اعتبار الدولة مشدداً علي ان رجالنا البواسل لن يتركوا دماء الشهداء دون ثأر، مثمناً جهود القوات المسلحة والشرطة في القضاء على منابع الإرهاب في سيناء .
وتابع نائب الحركة الوطنية المصرية قائلاً : الرد كان مباغت وسريع من جانب اجهزتنا الامنية وتم تصفية الخونة بحي المساعيد في منطقة العريش ، مما يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن ابطالنا البواسل بالمرصاد لكل من تسول نفسه استهداف المصريين وان القصاص العاجل للشهداء قادم لا محالة وان اجهزتنا السيادية على دراية تامة بكل المخططات التي تحيط بالوطن وأننا جاهزون وعاقدون العزم والنية علي الدفاع عن تراب الوطن حتي اخر نقطة دم .
وقال الشاهد ان الحادثة كشفت عن معدن الشعب المصري الأصيل الذي اعلن تضامنه مع رجال الجيش والشرطة وان مثل هذة الجرائم لن تزيدنا الا تماسكاً وتوحداً وأن جميع الشرفاء من هذا الشعب قادرون علي مواجهة كل التحديات مها بلغت ضراوتها مشدداً علي اننا واقفون بجانب رجال الجيش والشرطة في الزود عن تراب الوطن ضد كل معتدي أثيم ، وداعمون للقيادة السياسية كي تبقي مصر عزيزة مكرمة وتحيا بفضل رجالها الابرار الأوفياء.