مستشار رئيس حزب الحركة الوطنية : انتصار العاشر من رمضان فخر يحيط بقامة العسكرية المصرية
قال اللواء عبداللطيف محمد عبد اللطيف مستشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية واحد ابطال القوات المسلحة المصرية الذين صنعوا النصر التاريخي في العاشر من رمضان قال ان هذا الانتصار سيظل شاهداً علي عظمة الجندي المصري رغم مرور 45 عاماً وسيظل مصدر مجد وفخر يحيط بقامة العسكرية المصرية على مر التاريخ ووسام شرف معلق على صدر كل مسلم وعربي مشدداً علي ان الحرب لم تكن حرباً عادية بل كانت ملحمة عسكرية خاضها المقاتل المصري بكل بسالة وهو يعلم أنها معركة وجود ومصير صانعاً خلالها مجداً تليداً تحكية الأجيال جيل بعد جيل وكيف تسلموا منا راية النصر مرفوعة ترفرف خفاقة بين الامم .
واضاف اللواء عبد اللطيف انني فخور بإنتمائي لجيل عاصر وجع الهزيمة ومرارتها عام 1967 ثم حولها الي انتصار تاريخي عظيم جيل ذاق حلاوة النصر ونشوته عام 1973 وصنع اكبر معجزة عسكرية في العصر الحديث معجزة ستبقي خالدة تعكس قدرة المقاتل المصري علي كسر حواجز الخوف جيل قلب موازين العسكرية في العالم واستطاع ان يقهر عدو متغطرس كان يظن في نفسة انه أسطورة لا تقهر عدو كان يقدم نفسه للعالم بانه سيد المنطقة يعربد فوق ارضها ويغرد في فضائها طوال سنون عجاف فإذا بالمقاتل المصري يحطم تلك الأسطورة ويذل ذاك السيد ويدهس تلك الغطرسة اسفل بيادة مقاتلين صدقوا ما عاهدوا الله علية .. بإختصار فقد حقق الجيش المصري نصراً مروعاً دونه المؤرخون بانه أعظم وأضخم انتصار عسكري للمسلمين والعرب في العصر الحديث علي اليهود الاسرائيليين .
وتابع اللواء عبد اللطيف قائلاً : اتذكر تلك الأيام بفخر وعزة نفس فقد كنا نقف علي جبهة القتال صائمين تحرسنا صيحات الله اكبر وتسلحنا عناية من الله ولدينا إيمان عميق بان النصر حليفنا لم يكن بيننا مسلم او مسيحي ولا ناصري او اخواني لم يكن لدينا انتماءات حزبية ولا مذهبية لم يشغلنا فكر يساري او يميني لقد كنا روح في جسد واحد انتمائنا الاول والأخير للوطن والدفاع عن ترابة المقدس وكم نحن احوج الان خلال هذة الأيام الي استعادة تلك الروح الصافية واستنهاضها من جديد روح ننحي فيها اي خلافات حزبية او طائفية ونجنب بها اي مصلحة ضيقة ونعلي من خلالها شأن الوطن الذي يخوض اشرس وانبل معركة ضد الإرهاب والتطرف الذي لا يكوي مصر وحدها بل يكوي كل دول العالم .
وشدد مستشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية علي ان المنطقة تموج بتقلبات دولية وتتعرض لهزات عنيفة تتطلب منا كشعب ان نلتف حول قياداتنا وأجهزتنا ومؤسساتنا وقواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة حتي نكون جميعاً شعب وحكومة حائط صد ضد اي مؤامرة تخطط لنا السوء وتستهدف بلدنا فنحن الان احوج الي استعادة روح النصر التليد الذي تحقق في العاشر من رمضان كي نعبر ازماتنا الداخلية والخارجية .
واضاف اللواء عبد اللطيف ان الجيش المصري عندما خاض المعركة كان مدفوعاً بدعم شعبي غير مسبوق التفت حوله الجماهير مؤيدة ومؤازرة لتحرير الارض والدفاع عن العرض ولم تكن حربنا مجرد حرب حققنا فيها النصر فقط بل كانت حرب مكنت القيادة السياسية آنذاك من استثمار نتيجتها لصالح مصر واجبرت العدو الصهيوني علي الانسحاب من كامل اراضينا المحتلة في سيناء واحسب ان تلك معركتنا الحقيقية كأحزاب وقوي مجتمع مدني ومؤسسات ثقافية وتعليمية معركتنا ان نوعي ابنائنا وشبابنا ان نزكي فيهم روح الانتماء والولاء ان نقص لهم بطولات الآباء والرموز كيف استشهدوا من احل تراب الوطن ؟! كيف ضحوا بالروح والدم كي نستعيد كل شبر من ارضنا المحتلة فالأجيال لن تتعلم ولن تحافظ علي الوطن الا زكينا بداخلها تلك الروح المتفانية المجردة من الذاتية والمصلحة .