خلال احتفالية ضخمة بدمياط… رئيس الحركة الوطنية : الام المصرية تصنع لنا شعب طيب الأعراق .. وتضحيات امهات الشهداء تنير لنا دروب المستقبل
قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان عطاء وتضحيات الام المصرية له تأثيراته الإيجابية علي مجتمعنا حتب باتت مدرسة تصنع لما شعب طيب الأعراق
ووجه رئيس حزب الحركة الوطنية خلال احتفالية ضخمة بمناسبة عيد الام وتكريم امهات الشهداء والأمهات المثاليات بمحافظة دمياط القاها نيابة عنة الحاج جودة رخا عضو الأمانة العامة للحزب وأمين لجنة قطاع الأعمال على مستوى الجمهورية .
كما وجه التحية والتقدير والعرفان بالجميل الي ام الشهيد واصفاً إياها بالشمعة التي تحترق كي تنير لنا دروب المستقبل مشدداً علي ان شهدائنا الأبطال نوع نادر من البشر قلما تجد مثله في الحياة
وجاء نص كلمة اللواء رؤوف كالاتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة..
السيدات امهات شهدائنا الأبطال .. وامهاتنا المثاليات .. السيدات امهات مصر العظيمات
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
{ انه لمن دواعي فخري وسروري ان أوجه لكن تحية اعزاز وحب وتقدير في عيدكن .. الذي نحتفل به كل عام .. كي نتذكر ما تقوم به الأم من عطاء وتضحيات .. ليس لابنائها فقط بل للوطن بأكمله .. فللام معاني عظيمة في حياة كل انسان لا يمكن ابداً نكرانها وتأثيراتها في بناء الشخصية .. وتشكيل الوجدان .. من خلال ما تزرعة من ارادة وايجابية وعطاء في نفوس ابنائها .. حتي باتت الأم مدرسة تصنع لنا شعب طيب الأعراق .
امهاتنا المثاليات :
انتن فئة غالية علي نفوسنا جميعاً .. وما نقوم به من تكريم اليوم ليس الا جزء يسير من أفضالكن علي المجتمع .. وستبقي الأم الي الأبد مكانتها سامية جديرة بكل الاحترام والتكريم والتقدير .. وحفية بالاهتمام والتوقير .. ومستحقة للرعاية والعناية والتبجيل .. وكيف لا يكون ذلك وذكرها منصوص علية في القران الكريم .. كيف لا وهي العقل والفكر والعطاء والتفاني الذي يبني لنا الأجيال .. انها الأم تشقي لكي نسعد نحن .. تُفني لكي نبقي نحن .. انها الأم يا سادة التي تستحق من تقبيل الأقدام .. والانحناء أمامها توقيراً وإجلالاً .
اما ام الشهيد فحدث ولا حرج .. فتلك مكانتها ستبقي وتظل في عليين .. لانها انجبت .. وربت .. وقدمت للوطن ابطال من نوع اخر .. ابطال جادوا بالروح والجسد من اجل الوطن .. قدموا أنفسهم وحياتهم فداء للوطن .
ان ام الشهيد تحرق نفسها كل يوم كالشمعة .. وكان ابنائها الشهداء وقود احترق .. كي ينيرون لنا الدروب .. ويفتحون طريق الحياة للاجيال القادمة .. فاي نوع هؤلاء من البشرية .. انه نوع نادر من البشر قلما تجد مثلة في الحياة .. فسلاماً وبرداً علي ارواحهم الطاهرة .
أماة في صدري تختنق الكلمات .. وفي عيني الاف العبارات .. فتقبلي مني التحية .. ومن الله السلام ..يا من اوجب الله تعالى علينا برك وإحسانك .. أهديك قوله الله تعالي في كتابة الكريم : ” وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ” صدق الله العظيم
كل عام وانت طيبة يا امي ..كل عام .. وكل أم علي وجة البسيطة بخير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته