بيانات و تصريحات

رئيس الحركة الوطنية امام تحالف الاحزاب المصرية : نجاحنا الحقيقي تحفيز وحشد الناخبين للمشاركة في استفتاء الدستور

 

اكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان ملف التعديلات الدستورية المنظور حالياً امام مجلس النواب ، وطرحه المرتقب للاستفتاء الشعبي العام ، ابرز وأقرب ملف يستدعي منا الحوار والتدبر والتفكر والمناقشة بعمق ، وطرح ما لدينا من رؤي ومقترحات ، مجردين من اي ذاتية او شخصنه للأمور مشدداً علي ان مهمتنا الحقيقية ، ونجاحنا الحقيقي ، يكمن في القدرة علي الحشد ، وتحفيز الناخبين ، بالوعي والتبصير بحقائق الامور وطبيعتها خاصة واننا امام استحقاق تاريخي ، يرسم مستقبل الدولة ، ويحدد مصيرها لسنوات قادمة .

جاء ذلك خلال كلمته التي القاها منذ قليل في اجتماع تحالف الاحزاب المصرية المنعقد بأحد الفنادق الكبري لمناقشة ملف التعديلات الدستورية واصدار بيان للرد علي تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي صدر مؤخراً وانتقد في احد اقسامة اوضاع حقوق الانسان في مصر مستنداً علي اقاويل مرسلة .

ووصف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية في كلمته تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الاخير بشأن حقوق الانسان في مصر بالكاذب المستند الي أباطيل والخداع مشدداً علي ان معركتنا الحقيقية هي قدرتنا علي رفع الوعي وتبصير الناس بحقائق الامور وكشف أساليب أعداء الوطن الملتوية في الزيف والخداع والتحريض ، وزرع الفتن ، وبث الفرقة ، وتأليب الناس علي بعضهم البعض ، خاصة وان تقريرهم استند علي اكاذيب ملفقة ، صادرة من جماعات ومنظمات معروف مسبقاً علي مر التاريخ طمعها وكراهيتها لمصر ارضاً وشعباً وقيادةً ، لما تحملة تلك الجماعات والمنظمات من ايدلوجيات وافكار متطرفه ، تنمو علي الدم ، وتعيش علي خراب الأوطان .

واشاد اللواء رؤوف برد وزارة الخارجية المصرية علي التقرير الأمريكي المشبوه ، معتبراً انه رد كشف استناد الأمريكان علي أقوال مرسلة ، وروايات وهمية لا وجود لها الا في خيالاتهم المريضة وأسانيد صادرة من كيانات تحمل توجهات سياسية مناوئة للدولة المصرية ، وتحركها دوافع مغرضة ، ليست ابداً منزهة ، بل تحمل في طياتها كثير من هوي وغرض دنئ المقصد ، متجاهلين كل الأسانيد الرسمية الموثقة الصادرة من جهات مصرية حكومية معترف بها دولياً

وأعلن اللواء رؤوف السيد علي رفض حزب الحركة الوطنية مثل هذه التقارير الملتوية التي تسبح في محيط من الزيف والتدليس ، وشدد علي ان تقاريرهم المشبوهة لن تحرك ساكناً في الداخل ، ولن تؤثر كلماتها المسمومة في ارادة شعب ، يعي معني الوطن ، وابعاد أمنه وسلامته واضاف إننا نؤكد لهم ، ان مصر ستبقي وستظل عصية علي مؤمراتهم .

وجاء نص الكلمة كالاتي :

ضبسم الله الرحمن الرحيم

السيدات والسادة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية اود الترحيب بكم جميعاً ، واوجه شكري وتقديري واحترامي لكل من يحضر ويشارك معنا في اجتماع اليوم ، متكئاً علي منظور وطني خالص لله وللوطن .

السيدات والسادة ..

نعلم اننا مقبلون علي مرحلة جديدة من العمر السياسي لدولتنا المصرية العظيمة ، مرحلة تتطلب منا الاصطفاف والالتفاف والوقوف صفاً واحداً ، لمواجهة تحديات جسام .. تحديات تستدعي منا اعلاء مصالح البلاد والعباد ، فوق مصالح الأشخاص والأحزاب .

ولعل ملف التعديلات الدستورية المنظور حالياً امام مجلس النواب ، وطرحه المرتقب للاستفتاء الشعبي العام ، ابرز وأقرب ملف يستدعي منا الحوار والتدبر والتفكر والمناقشة بعمق ، وطرح ما لدينا من رؤي ومقترحات ، مجردين من اي ذاتية او شخصنه للأمور .. مقترحات تستهدف اعلاء شأن الدولة ، والحفاظ علي أمنها واستقرارها ومكتسباتها ، التي حققتها طوال سنوات مضت .

وبما ان الامر يستدعي خروج الشعب الي صناديق الاقتراع للاستفتاء علي تلك التعديلات الدستورية ، فأود التأكيد علي ان معركتنا الحقيقية هي معركة وعي الجماهير ، وتبصيرهم بأهمية المشاركة ، والنزول لإبداء الراي ، سواء بـ ” نعم او لا ” .. خاصة واننا امام استحقاق تاريخي ، يرسم مستقبل الدولة ، ويحدد مصيرها لسنوات قادمة .

لذا .. أُعيد.. وأكرر .. وأؤكد لكم ان مهمتنا الحقيقية ، ونجاحنا الحقيقي ، يكمن في القدرة علي الحشد ، وتحفيز الناخبين ، بالوعي والتبصير بحقائق الامور وطبيعتها .

السيدات والسادة :

اننا نواجه حرب شعواء ، حرب هدفها النيل من كيان الوطن الوجودي ، ولعل تقرير الخارجية الأمريكية الصادر منذ ايام ، والذي لم تسلم الدولة المصرية من سمومه ، يستدعي منا مزيداً من الجهد في معركة رفع الوعي ، وكشف أساليب أعداء الوطن الملتوية في الزيف والخداع والتحريض ، وزرع الفتن ، وبث الفرقة ، وتأليب الناس علي بعضهم البعض ، خاصة وان تقريرهم استند علي اكاذيب ملفقة ، صادرة من جماعات ومنظمات معروف مسبقاً علي مر التاريخ طمعها وكراهيتها لمصر ارضاً وشعباً وقيادةً ، لما تحملة تلك الجماعات والمنظمات من ايدلوجيات وافكار متطرفه ، تنمو علي الدم ، وتعيش علي خراب الأوطان .

وهنا لا يفوتني الإشادة برد وزارة الخارجية المصرية علي ذاك التقرير الأمريكي المشبوه ، رد كشف استناد الأمريكان في تقريرهم علي أقوال مرسلة ، وروايات وهمية لا وجود لها الا في خيالاتهم المريضة ، خاصة وأنها أسانيد صادرة من كيانات تحمل توجهات سياسية مناوئة للدولة المصرية ، وتحركها دوافع مغرضة ، ليست ابداً منزهة ، بل تحمل في طياتها كثير من هوي وغرض دنئ المقصد ، متجاهلين كل الأسانيد الرسمية الموثقة الصادرة من جهات مصرية حكومية معترف بها دولياً ، بما يؤكد اننا امام تقريراً سياسياً بإمتياز ، وليس ابداً تقريراً حقوقياً كما يزعم البعض .

السيدات والسادة ..

اذا كان الأمريكان يبحثون عن حقوق إنسان لا يعرف الا لغة الدم والنار في التعامل مع وطنة وابناء شعبة .. فإنا نسألهم أين حق الشهيد ؟! .. أين حق من يُقتل ظلماً وغيلة ؟! .. أين حق أسر نُحر ذويها بدم بارد ؟! .. أين حق شعب يرغب في العيش بأمن وامان بعيداً السفك والتفجير ؟! .. أين حق الوطن الذي تستباح ارضه وعرضة ممن يمرقون عن الصف الوطني ؟! .. أين حق جنود وضباط يستشهدون علي الحدود جراء رصاصات غدر وخيانة ؟! .. لماذا تصرخون علي حقوق القاتل وتصمتون علي حقوق القتيل ؟ .

يا سادة ، اننا نعلن هنا رفضنا القاطع والجازم لتلك التقارير ، التي تسبح في محيط من الزيف والتدليس ، ونؤكد للسادة الأمريكان ان تقاريرهم المشبوهة لن تحرك ساكناً في الداخل ، ولن تؤثر كلماتها المسمومة في ارادة شعب ، يعي معني الوطن ، وابعاد أمنه وسلامته .

ونؤكد لهم ايضاً ، ان مصر عصية علي مؤمراتهم ، وستبقي وستظل دائماً وأبداً ، بلد عزيزة مكرمة ، مهما كره الكارهون .

عاشت مصر .. وعاش شعبها الأبي العظيم

زر الذهاب إلى الأعلى