أمين الفلاحين الحركة الوطنية “لا يضيع حق ورائه مطالب”
قال مجدى البسطويسى أمين الفلاحين في حزب الحركة الوطنية المصرية، إن استجابة وزير الزراعة عز الدين أبوستيت أمام الجلسة العامة لمجلس النواب لشكوى الفلاحين من محدودية المساحة المزروعة من الأرز خلال العامين الماضيين أثلجت صدور المزارعين.
وأضاف أن هذه الشكاوى ستنتهى هذا العام، وستصل مساحة الارض المزروعة بالأرز إلى مليون و100 ألف فدان، بعد أن توصل مركز البحوث الزراعية إلى أصناف جديدة من الأرز تتحمل الجفاف لأول مرة، وتزيد من إنتاجية الفدان أيضًا، وهى أصناف تم اختبارها وحققت رقمًا قياسيًا في الإنتاج هذا العام.
وأوضح أمين الفلاحين فى تصريحات له اليوم الأربعاء، أنه لا مشكلة في زراعة الأرز لأنه يزرع لمدة ثلاثة أشهر فقط وفي ذروة فيضان نهر النيل ومعظم زراعتها بمياه صرف زراعي غالبا ما تهدر بالبحر دون فائدة ولا يستهلك كل الماء بل تنزل المصارف لإعادة استخدامها مرة أخرى، مضيفا أن الأرض الساحلية بمحافظة دمياط وبور سعيد وكفر الشيخ المنخفضة مالحة وإنتاج المحاصيل الأخرى بها ضعيف وزراعتها بالأرز يمنعها من طفح الملح وتبويرها فيلزم غمرها بالماء حتى بدون زراعة أرز ولا يوجد زراعات صيفية تعوض المزارعين عن الأرز بعد وعدم زراعة الأرز كان سيؤدي إلى فقد خبرات علميه وزراعيه تكونت من سنين وارتفاع نسبة البطالة لفقد أيدي عاملة لعملها من جراء تقليل زراعة الأرز وتعطيل المضارب وارتفاع أسعار الأعلاف لفقد سرس الأرز.وأشار إلى إمكانية زراعة الأرز في محافظات أخرى كالفيوم والوادي الجديد مع التسع محافظات التي حددت من قبل وهي “الإسكندرية والبحيرة والدقهلية والشرقية وكفر الشيخ والغربية ودمياط والإسماعيلية وبورسعيد”، لزراعة الأرز بدون خسائر مائية إذا استخدمنا الأصناف قليلة استهلاك المياه عملا بمبدأ المساواة بين المواطنين الذي نص عليه الدستور مع إلزام كل من يسمح له بزراعة الأرز بتوريد المحصول للحكومة بسعر يحدد مسبقا به هامش ربح مقبول لتعم الفائدة على جميع المصريين.وأضاف البسطويسي أن حل مشكلة نقص المياه تبدأ بتغيير طرق الري في بعض الأماكن من الغمر للتنقيط أو الرش والري المحوري وتغيير طرق الزراعة وإتباع طرق أخرى والزراعة بالتكثيف وعلى المصاطب وداخل بيوت محمية وزراعة الأصناف الجديدة ذات النضج المبكر وقليلة استهلاك المياه، والحد من تلوث المياه وتطهير الترع والمصارف وتعميم الري الحقلي وتعميم الصرف الزراعي والصحي واتباع خطط زمنية واضحة لتحلية المياه وتدويرها للاستفادة القصوى من كل قطرة ماء، ونشر التوعية للحفاظ على المياه وترشيد استخدامها.
