الحركة الوطنية “نجهز شبابنا ليكونوا نواة التنظيم في المحافظات التي تشهد بطولة أمم أفريقيا”

اكد قيادات حزب الحركة الوطنية المصرية ان مصر بالفعل تستطيع وقادرة علي تنظيم بطولة كأس الامم الافريقية من خلال شبابها القادرين علي تغيير الواقع دائماً الي الافضل واضاف قيادات الحركة الوطنية خلال ندوة الحزب حولة ” بطولة كأس الامم الافريقية مصر 2019 .. نعم نستطيع ” ان مصر تتغير الي الافضل وتصنع واقع جديد نباهي به الامم .

وفي البداية قال النائب عبد الاله عبد الحميد امين عام التنظيم بحزب الحركة الوطنية المصرية ان مصر تستطيع بشبابها تنظيم بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم مشدداً علي انه ان شاء الله ستكون افضل بطولة تنظيمياً علي مساوي العالم ونثق ان المصريين قادرون علي فعل المستحيل وأصاف عبد الاله إن الشباب هو من يعطي لنا دفعه قوية تعيد لنا الذكريات الشبابية، موجها الشكر للواء رؤوف السيد علي أسلوب إدارته المتميز للحزب حتى وصل لهذا المستوى المتقدم، خاصة وانه يعتمد علي البعد عن اللامركزية فاصبح الحزب لديه 20 مقر في 20 محافظة و16 تشكيل داخل القاهرة وهو الانتشار الأقوي على مستوى الأحزاب، متمنيا تحقيق المزيد من النجاحات والتقدم من أجل خدمة الوطن والمساهمة في بناء الدولة وتحقيق رؤية مصر 2030.

وأكدت الدكتورة نهاد خير الله، أمين عام الحزب بالقاهرة، علي أهمية دور المجتمع المدني في نجاح البطولة بوصفه من أهم الأدوار ويشمل الجمعيات والأحزاب وغيرهم من الجهات التي تعمل على فتح آفاق جديدة لدي الشباب وتعزيز قيم مشاركتهم.

وأضاف محمد عزمي، أمين الشباب بالحزب، أنه يرحب بكل شاب للمساهمة فى نجاحات الحزب، والمساهمة في دور الشباب في تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية، خاصة وان الشباب هو المحرك الرئيسي وطاقه العمل لدي كافة الكيانات، مشيرا الي ان الحزب يعمل على اعداد الشباب ليصبحوا نواة للعمل فى كل المحافظات من خلال الندوات والمعسكرات والعمل على تطويرهم ليصبحوا قيادات بارزة فى محافظاتهم.

والجدير بالذكر أن الندوة تقام تحت رعاية اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب وتأتي بمثابة خطوة جديدة لتشكيل فريق من الشباب المتطوعين الراغبين في المشاركة بتنظيم البطولة بهدف تأهيلهم وتثقيفهم لطرح اسمائهم امام الجهات المنظمة للاستفادة منهم كما تستعرض الندوة الإيجابيات والمكتسبات التي تحققها الدولة المصرية جراء استضافة هذا الحدث الدولي الذي سيجعل مصر محط أنظار العالم مما يعد شهادة ثقة جديدة امام دول العالم بأن مصر باتت بلد آمن مستقر.