حزب الحركة الوطنية ينعى اللواء رؤوف السيد: قائد وطني ترك إرثا عظيما
بسم الله الرحمن الرحيم
يتوجه حزب الحركة الوطنية المصرية بخالص الشكر والعرفان إلى كل السادة المسئولين في الدولة وجميع الأحزاب السياسية، والمؤسسات الوطنية، والشخصيات العامة، وأعضاء وكوادر الحزب، وكل من تقدم بخالص العزاء والمواساة في مصابنا الجلل برحيل فقيدنا وفقيد الوطن اللواء رءوف السيد علي، رئيس الحزب، الذي انتقل إلى جوار ربه تاركاً وراءه إرثاً وتاريخاً حافلاً بالعطاء والتضحية من أجل مصر.
فما رأيناه ولمسناه من مواساة ومشاعر صادقة وتضامن نبيل، من كل الأهل والأحباب والأصدقاء والمسئولين وكل رفقاء الدرب ، سواءً بالحضور الشخصي أو عبر رسائل التعزية، لهو خير دليلٌ على عمق الروابط التي تجمعنا تحت راية هذا الوطن ، وانعكاس لحجم التقدير والمحبة التي حظي ويحظي بها فقيدنا الراحل ، ولا شك أن هذه المواقف النبيلة تعكس وحدة الصف الوطني وتماسك القوى السياسية في أوقات الشدائد.
ليبقي اللواء رءوف السيد علي دائماً وأبداً خالداً في الذاكرة الوطنية والسياسية ،فلم يكن مجرد قائدٍ سياسيٍ فحسب، بل كان رمزاً مصرياً يُحتذى به، رجل دولة كرّس حياته لخدمة وطنه ، ومبادئه، وحزبه ، لتظل مسيرته الحافلة بالعطاء والدفاع عن القيم الوطنية نبراساً يهتدي به كل من آمن بمصر وبتقدمها ووحدتها وازدهارها.
وإننا في حزب الحركة الوطنية المصرية، نؤكد علي أن مسيرتنا الحزبية والوطنية مستمرة، وأن قيم ومبادئ الفقيد التي رسخها ستظل شعلةً مضيئةً في مسار عملنا السياسي ، وسنبقى على عهدنا في الدفاع عن قضايا الوطن بكل عزمٍ وإصرار، مستلهمين روح الايثار والعطاء التي جسدها الفقيد طوال حياته ، ونحن على يقين بأن روحه ستظل خالدة بيننا، تضيء لنا معالم الطريق في كل خطوة نحو مستقبلٍ أفضل .
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيدنا وفقيد الوطن بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجزيه عن كل ما قدمه لوطنه خير الجزاء، وأن يلهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يعوضنا ويعوض مصر عنه خير العوض.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون، وإلى مصر الوفاء الدائم والعهد الذي لا ينقطع.
خالد العوامي
المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية