تيسير مطر: الرئيس السيسي يعلم جيدا مصلحة الوطن.. والمشاركة في الانتخابات واجب وطني
قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب إرادة جيل، إن المواطن المصري محب لوطنه وشعبه وقيادته، ونحن المصريون أكثر الداعمين للقضية الفلسطينية ونؤكد أن مايحدث في شعبها هي جرائم حرب من جيش سقطت معه كل المعاهدات الإنسانية والمواثيق الدولية، موجها الشكر للقيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية على توفيرهم الأمن والأمان للشعب المصري.
وأوضح زيدان خلال كلمته في مؤتمر حزب الحركة الوطنية لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتخابات رئاسة الجمهورية، المقام برعاية تحالف الأحزاب المصرية وبحضور وفد من حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ورئيس جامعة بورسعيد وممثلي الكنيسة والأزهر الشريف وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، وعدد كبير من رؤساء الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، أن الرئيس السيسي رئيس دولة يعلم جيدا مصلحة الوطن وجميعنا ندعمه ونقف خلفه، فهو يمتلك المعلومة ويمتلك القرار، وتحالف الأحزاب يتحرك في مختلف المحافظات دعما للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه لابد أن نتواجد جميعا في اللجان الانتخابية ونعبر عن إرادتنا ودورنا الوطني، وهو واجب وطني على الجميع.
وأشار أمين تحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب إرادة جيل إلى أن القضاء المصري يتابع ويراقب الصناديق الانتخابية، وهي مهمة الشعب المصري بجميع طوائفه للتعبير عن الإرادة الوطنية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في فترة رئاسية جديدة.
الجدير بالذكر ان اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الاحزاب المصرية الذي يضم 42 حزب سياسي كان قد اكد ان دعم الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية يأتي انطلاقاً من ثوابت وطنية تستهدف الحفاظ علي الوطن وعلي امنه واستقراره بوصفه القائد القادر علي حماية مصر خلال الظرف الراهن مشددا علي اننا لا ندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل شخصة ولا من أجل مصلحة نطمع في الوصول إليها إنما من أجل وطن ومن أجل مستقبل دولة وحق شعب في أن يعيش آمناً مستقراً في حياة كريمة ، وحق دولة تحتاج الي حاكم رشيد وقيادة تليق بمصر وبمكانتها الدولية .
– مشاركات رسمية وشعبية
جاء ذلك خلال الموتمر الجماهيري الذي نظمه حزب الحركة الوطنية المصرية وعضو تحالف الاحزاب المصرية الذي يضم 42 حزب سياسي لمحافظات القناة وشرق الدلتا والذي انعقدت فاعلياته بمحافظة بورسعيد وشارك فيه تحالف الاحزاب المصرية الذي يضم 42 حزب سياسي كما شارك وفد رسمي من الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي كما شهد حضور كبير من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ واحزاب مستقبل وطن وحماة وطن ونظم المؤتمر واشرف عليه أمانة الحركة الوطنية المصرية في محافظة بورسعيد بقيادة امينها الشاب اسلام زيدان .
وقال اللواء رؤوف في نص كلمته : بداية أود الترحيب بالضيوف الموقرين وقيادات تحالف الاحزاب المصرية وفي طليعتهم النائب تيسير مطر امين عام التحالف ورئيس حزب إرادة جيل كل الشكر والتقدير علي حضوركم الكريم كنا نرحب بأعضاء الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذين يشرفونا اليوم بالحضور ولا يفوتني ايضا الترحيب باعضاء مجلسي النواب والشيوخ المشاركين معنا في مؤتمر اليوم وكذلك ارحب قيادات حزب مستقبل وطن وحزب حماة وطن الذين يشرفونا بالحضور .
– مسيرات ميدانية لدعم السيسي
وتابع اللواء رؤوف قائلاً : واؤكد لكم جميعا ان هذا الحضور اللافت واللائق يعكس عظمة الشعور الوطني لدي الجميع ويؤكد الاحساس بالمسئولية الملقاة علي عاتقكم لما تمثلونه من قيمة ورمز للعمل الحزبي والسياسي والشعبي في مصر .
لقد جئنا اليوم من أجل ممارسة دورنا الوطني الذي تحتمه علينا مسئوليتنا السياسية ، جئنا كي نواصل مسيرتنا وقوافلنا الميدانية في جميع المحافظات من أجل دعم الوطن ، قبل دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنتخابات رئاسة الجمهورية ، وذلك انطلاقاً من ثوابتنا الوطنية التي نؤمن بها ونقتنع بكل محاورها ولعل أبرز تلك الثوابت والمحاور هو ” إعلاء مصلحة الوطن ” حفاظاً علي أمنه واستقراره وسلامته .
– المخاطر علي كل الحدود
واردف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية خلال كلمته قائلاً : ونحن هنا لا ندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل شخصة ولا من أجل مصلحة نطمع في الوصول إليها إنما من أجل وطن ومن أجل مستقبل دولة وحق شعب في أن يعيش آمناً مستقراً ، وحق دولة تحتاج الي حاكم رشيد وقيادة تليق بمصر وبمكانتها الدولية .
فلا يخفي علي أحد ما تواجهه الدولة المصرية من مخاطر تحيط بها من كل جانب ، لا يخفي علي أحد حجم التآمر الدائر علي حدودنا الشرقية والمطامع في أرض سيناء والتي بدأت تطفوا من جديد علي السطح بكل بجاحة وصلف وغرور ولعل ما يحدث من عدوان غاشم علي قطاع غزة خير مثال ودليل .
وهنا لا ينبغي ان نغفل شرف ونزاهة الموقف الرسمي المصري بقيادة الرئيس السيسي دفاعاً عن اهل غزة وفلسطين ورفضا لسيناريوهات التهجير القسري وحماية حق السيادة المصرية علي اراضيها .
لا يخفي علينا ما يجري علي حدودنا الغربية من توتر ونزاع وعدم إستقرار .
وكذلك ليس خافياً علي أحد ما يجري علي حدودنا الجنوبية من إقتتال دموي في السودان ذهب بالدولة السودانية إلى طريق اللا عودة .
ليس خافياً علي أحد التحركات والاساطيل والحشد العسكري في البحر المتوسط علي حدودنا الشمالية .
كلها أمور بائنة للعيان ومخططات تحركت من مرحلة الخفاء إلى طريق العلن بما يؤكد حجم الخطر الذي بدأ يقترب منا للنيل من أرضنا وحدودنا وحق شعبنا في أن يحيا حياة آمنة مستقرة .
لم تبقي أمامهم سوي مصر ” الجائزة الكبري ” يخططون ليل نهار من أجل اسقاطها والاستيلاء علي مقدرات شعبها .
– أخطر مرحلة في تاريخ مصر
واضاف رؤوف السيد علي رئيس الحركة الوطنية المصرية وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الاحزاب المصرية : من هنا يا وبخبرة رجل عسكري تمرس في العمل العسكري والسياسي سنون طوال ، أقول لنفسي واياكم باننا نمر باخطر مرحلة في تاريخ الدولة المصرية مرحلة مفصلية تحتاج منا جميعا أن نضحي ونصبر ونعي وندرك أننا أمام تتار بربري جديد متربص يقف علي الحدود يتحين الفرص كي يقفز فوق جسد الوطن .
مشدداً علي اننا أمام مرحلة لا تحتمل مغامرة التجربة ولا رفاهية التغيير فعندما يكون الوطن في خطر لابد وان نكون جميعا جنود فداء لهذا الوطن نعلي من شأنه ونحفظ كرامته ونحمي حدوده ونحفظ أمنه واستقراره الداخلي لا يعنينا فقر أو غني لا يهمنا أسعار أو غلاء وعلينا أن نتفهم أننا في ” تداعيات الظرف الراهن ” لابد وأن نتحمل ونتفهم طبيعته وملابساته وضروراته وأولوياته .
– صوتك مسموع أنزل شارك
وقال اللواء رؤوف : لذا ادعوكم أولاً .. إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية والاقبال علي صناديق الاقتراع وهنا أكلف السادة أمناء الحزب في منطقة القناة وشرق الدلتا وفي كل المحافظات بالعمل علي هذا الإطار تزامنا مع تحركات الامانة العامة وامانة التنظيم وجميع أمانات الجمهورية بضرورة الحشد والحرص علي تقدم صفوف المواطنين أمام اللجان .
فلا تظنوا ان صوت الناخب ليس مؤثراً ولا قادراً علي التغيير فمن يظن ذلك واهم .. فصوتك امانة ورسالة إلى الداخل والخارج باننا جميعا في أوقات الخطر علي قلب رجل واحد نلتف حول قيادتنا السياسية ونتناسي همومنا ومشاكلنا وازماتنا لان هناك ما هو أهم وأخطر وهو ” مصير الوطن ” .
– التدقيق والفرز في الاختيار
وتابع رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية : كما ادعوكم ثانياً إلى التدقيق في الاختيار والفرز بين الاسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية .. من منهم يقدر علي حمل تلك المهمة الصعبة في تلك الظروف العصيبة ؟! من فيهم يمتلك الخبرة والتاريخ ؟! من وقف بجانب الشعب في احلك الظروف والازمات ؟! من أنحاز وينحاز دائماً إلى الإرادة الجماهيرية ؟! من ساندنا في ثورة 30 يونيو وأطاح بحكم جماعة الدم والنار ؟! من أنقذ الشعب وانهي حكم الفاشية الدينية ؟!
عليكم أنتم الاجابة وأيضا عليكم الاختيار .. وتذكروا ان مستقبل الوطن أمانة كامنة في صوتكم الانتخابي .
– تنظيم يليق بالحركة الوطنية والتحالف
واضاف اللواء رؤوف : لا يفوتني في معرض حديثي معكم ان أثمن هذا التنظيم والترتيب المتميز لمؤتمر يليق بقيادات تحالف الاحزاب المصرية وبرجال الافعال لا الاقوال في حزبنا الحركة الوطنية المصرية بما يعكس حجم التواجد والانتشار والقدرة علي التأثير والتواصل مع الجماهير وهنا تبرز اهمية وقدرة الكوادر المؤهلة للعمل العام القادرة علي العطاء وممارسة العمل الميداني لخدمة المواطن واعلاء شأن التحالف والحزب في المشهد السياسي .
كما وأوجه الشكر كل الشكر إلى اعضاء وقيادات التحالف وكذلك أمانات الحزب في محافظات شرق الدلتا ” بور سعيد ودمياط والشرقية والإسماعيلية ” لما يقومون به من تحركات ميدانية فاعلة علي الأرض ولما يتخذونه من مواقف سياسية متزنة داخل محافظاتهم مواقف عاقلة فيها من الرشد والمنطق والوعي ما يضع تحالفنا وحزبنا في مكانته التي تليق به .
والحق يقال فإن أمانات الحزب بمحافظات شرق الدلتا بما تضمه من كوادر وأعضاء وقيادات تعد نموذجاً ملهماً يحتذي به في العمل التنظيمي المرتب والممارسة الحزبية الراسخة الواثقة من قدراتها وامكانياتها المهنية الامر الذي مكنها من إقامة علاقات سياسية متوازنة سواء مع الجهاز التنفيذي أو مع رفقاء العمل الحزبي والسياسي بمحافظاتهم .. وهكذا ينبغي أن تكون الممارسة السياسية الرشيدة القائمة علي التعاون والمشاركة والعطاء وإحترام الذات واعلاء شأن الكيان الذي ننتمي له جميعاً وهو حزبنا الحركة الوطنية المصرية .. لذا بإسمي وباسمكم جميعا أوجه لهم كل الشكر والتقدير والاحترام .
وقبل الختام اسمحوا لي ان أخص أمانة بور سعيد وأمينها الشاب الواعد إسلام زيدان : مكانتكم محفوظة .. وجهدكم محل تقدير واعتبار .. فلن يضيع الله أجر من أحسن عملاً .